يحمل لاعب سعودي واثنان مصريان آمال تحقيق أول ميدالية أولمبية للعرب في لعبة رمي الجلة.
ويخوض 31 لاعبًا بينهم السعودي محمد تولو، والمصريان محمد خليفة ومصطفى حسن، الجمعة، دور التصفيات من منافسات اللعبة في أولمبياد باريس 2024.
ومنذ انطلاق دورات الألعاب الأولمبية عام 1896، ظلَّ أبناء العرب بعيدين عن لائحة الشرف الخاصة برمي الجلة، ويأمل الثلاثي السالف ذكره فك هذه الشفرة.
وتصطدم المساعي السعودية المصرية بوجود أسماء لها ثقلها تخوض المنافسات، على رأسها الأمريكي ريان كروزر، حامل ذهبيتي النسختين الماضيتين، وصاحب الرقمين القياسيين العالمي والأولمبي.
وفاز كروزر، البالغ من العمر 31 عامًا، بالذهبية في «ريو 2016»، وكرَّر الإنجاز ذاته خلال نسخة «طوكيو 2020» التي نُظّمت صيف 2021 على خلفية جائحة فيروس كورونا.
ويتصدَّر الأمريكي لائحة التصنيف العالمي للعبة حاليًا، ويليه مواطنه جوي كوفاكس، والإيطالي ليوناردو فابري، ثمّ الأسترالي توم والش.
وفي باريس يحضر كوفاكس ووالش بحثًا عن مجد أولمبي جديد، بينما يتطلع فابري إلى تحقيق ميداليته الأولى على هذا الصعيد.
ويحمل كوفاكس فضيتين ووالش برونزيتين بفضل حلولهما خلف كروزر في الدورتين الماضيتين.
ويسعى اللاعبان للتغلب على الأمريكي هذه المرة، وتوشُّح الذهب الأولمبي للمرة الأولى.
ويُهيمن الأمريكان على لائحة متوَّجي رمي الجلة في الأولمبياد بواقع 51 ميدالية، مقابل 34 فقط لممثلي بقية البلدان.
وحصلت أمريكا على 19 ذهبية، و20 فضية، و12 برونزية، محتلّة الصدارة تاريخيًا، وتليها بولندا التي اقتنصت ثلاث ذهبيات فقط.
وإلى جانب أمريكا وبولندا، فازت خمس دول أخرى فقط بذهبيات رمي الجلة، هي فنلندا، والألمانيتان الشرقية والموحّدة، والاتحاد السوفييتي، وإيطاليا.