|


غضب سعودي على «إكس» بعد مغادرة آل حزام أولمبياد باريس

«نحتاج استكشافا.. إخفاقات متكررة.. مشاركة مخجلة»

الرياض ـ الرياضية 2024.08.03 | 08:18 pm

سيطر خبر مغادرة الواثب السعودي حسين آل حزام، المنافس ضمن ألعاب القوى «القفز بالعصا» لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية المنظمة حاليًّا في باريس، العاصمة الفرنسية، على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة «إكس».
وغادر آل حزام المنافسات الأولمبية، السبت، بعد ثلاث محاولات غير ناجحة بدأها من ارتفاع 5.40 متر في الدوري التأهيلي، وقال ماجد العدواني: «الكل يتساءل وبحرقة أين مخرجات برنامج الصقر الأولمبي؟»، فيما علَّق أحمد الألمعي: «أكبر خطأ وقعت اللجنة فيه السماح لأندية سعودية تهتم بكرة القدم فقط بالتوقيع معهم، أمس في دفع الجلة كل المتأهلين خاضوا قبل الأولمبياد دورات في أوروبا والصين واليابان وأكثرهم يلعبون خارج دولتهم إلا تولو فقط بطولة خليجية ولا دورات محلية مع فريقه! والشيء نفس اليوم مع حسين».
وكتب أحمد الصبحي: «المرحلة تحتاج استكشاف مواهب.. اختبارها هل هي تنفع تتبناها وقابلة للتطور أم لا.. مكان مناسب للتدريب والتجهيز.. مدرب، بعد هذا أبحث عن الذهب»، وعبد الله اليامي: «للأسف أفشل مشاركة بالأولمبياد ليه وإيش السبب لا بد من بحث الأسباب ووضع خطط مدروسة لمثل الألعاب الفردية»، وقالت كريمة كاشغري: «إخفاقات متكررة تستوجب الوقوف عندها يعني حتى الارتفاع مو ذاك الشيء بطلات العالم يبدأن من ارتفاع عالٍ»، وحمود: «ما سبب الإخفاقات المتكررة رغم الدعم غير المحدود، كارثة في حق الرياضة السعودية».
وذكر الحارث: «هارد لك.. أول مشاركة له وبعمر صغير لكن بسبب سوء الإعداد ما توفق»، ووافقه الرأي راضي باسودان: «تولو والآن حسين، أرقام المشاركين أفضل بكثير جدًّا من أرقامهم بالأولمبياد الحالية.. أعتقد دليل فشل في الإعداد!»، وبينالي: «حرام ما يكون فيه عمل وعمل كبير على هذه الألعاب النجاح فيها مو صعب نحتاج فقط إلى خطة وكوادر تدريبية ومواهب ونشتغل عليها اللي قاعد يصير هدر للوقت والجهد».
وكتب سعد المصبح: «هناك ألعاب فردية سلسة لا تحتاج إلى ميزانيات بل تحتاج إلى لاعب ناجح مقابل مدرب متميز لكل لعبة مثل رمي الجلة، السهام، سلاح الشيش، الريشة الطائرة، جودو، رماية، التزلج على اللوح، نبالة، جولف»، وأيَّده ريدو قائلًا: «نرجع ونقول الخلل في اكتشاف المواهب، لازم يكون فيه تحديات وبطولات على مستوى المدارس لجميع المراحل الدراسية اصنع بطلًا من الصفر اصرف عليه ماديًّا من أكله إلى تنقلاته وتدريباته، اخلق وظائف في المدارس للأولمبيين»، وعلي الشمري: «ياليت بعد المشاركة المخجلة هذي، يكون فيه تركيز على المواهب في مختلف الألعاب وليس كرة القدم، ويكون فيه منشآت عالمية للتدريب حتى لو ابتعاث، الرياضة جميعها جزء من رؤية البلد وتطوره»، وأواكس: «السؤال اللي يطرح على اللجنة هل تم جلب كوادر تدريبية مميزة لتدريب اللاعبين، هل شاركوا في بطولات إعدادية قبل الظهور في الأولمبياد، والأهم هل راح يتم محاسبة مسؤولي اللجنة على هذا الإخفاق ولا تمر مرور الكرام، ماذا بعد أولمبياد باريس هل هناك خطط مدروسة؟».
وتساءلت ليفي: «معقولة ما كان يتمرن ويتدرب على هذا الارتفاع؟»، وقال بونو: «نحتاج قرارًا يغيّر تاريخنا بالأولمبياد ونبدأ من المدارس».