أولمبياد باريس.. فارسا بريطانيا يتوّجان مع الأب والابن
فاز الفارسان البريطانيان سكوت براش، وبن ماهر بالذهبية الأولمبية لفرق قفز الحواجز مرتين، الأولى بصحبة زميلهما بيتر تشارلز في «لندن 2012»، والأخرى برفقة نجله هاري في «باريس 2024».
وحين تُوِّجت بريطانيا العظمى بالذهبية في عاصمتها قبل 12 عامًا، كان فريقها يتألف من سكوت براش، وبن ماهر، ونيك سكيلتون، إضافة إلى تشارلز الأب.
آنذاك، كان تشارلز يبلغ من العمر 52 عامًا، وعائدًا لفوره إلى تمثيل بريطانيا العظمى بعد التخلي عن اللعب باسم إيرلندا.
وحقق الفارس اللقب مع زملائه أمام أنظار عائلته، المتابِعة بشغف، ولا سيِّما نجله هاري، ابن الـ 13 ربيعًا، الذي استهدف السير على خطى والده.
وبعد تسعة أعوام، أرسل تشارلز الأب ابنه إلى دورة الألعاب التي احتضنتها طوكيو صيف 2021، راجيًا له استئناف مسيرة العائلة مع التتويج الأولمبي.
وخاض هاري، على أرض العاصمة اليابانية، منافسات القفز الفردي والجماعي، ولم يحالفه التوفيق في إحراز أي مركز يؤمّن له إحدى ميداليات الفروسية.
لم يفت ذلك في عضد الفارس الشاب الذي شحذ همّته بمساعدة والده ورفاقه، وعاد من جديد إلى الأولمبياد بعد ثلاثة أعوام أخرى، وهذه المرة على الأراضي الفرنسية.
وضِمْن فريق اشتمل على براش، وماهر، وثالثهما هاري، تمكّن الابن من اقتفاء أثر والده محققًا برفقة الزميلين ذاتهما، مساء الجمعة، ذهب القفز الجماعي.
وخلال المنافسة، تلقّى الفريق البريطاني عقوبتين فقط لتجاوز الزمن المحدد، ودون نقاط جزاء، وتفوّق على نظيره الأمريكي الذي عوقب بأربع نقاط جزاء وحصل على الفضية.
وذهبت البرونزية إلى حوزة فرنسا التي تلقت سبع نقاط جزاء.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واحدًا من 16500 متفرج حضروا لمتابعة الخيول وهي تقفز الحواجز، وخلفها واجهة قصر فرساي في العاصمة باريس.