|


فهد الروقي
«سعود»
2024-08-03
بدأ لاعبًا صغيرًا في السن وموهوبًا في اتحاد جدة، لكنه كان ثالث ثلاثة في خانته بعد بريك الهلال، وغنام النصر، اللذين تناوبا على الخانة في المنتخب الوطني.
انتقل للهلال مع سيناريو غريب ومعقد مع ناديه الأول وفي كبير القارة انفجرت موهبته بشكل تصاعدي وسريع جدًا حتى احتل الخانة وقلوب جماهير ناديه وكذلك في المنتخب وأصبح نجمًا يشار له بالبنان وتهتف المدرجات باسمه.
ثم غيّر وكيل أعماله قبل نهايته بعام ومعه تغيّرت القناعات وبدلًا من إكمال عقده واحترامه بل واحترام المحبة التي أظهرتها له الجماهير الزرقاء سمح لوكيله بالضغط في كل الاتجاهات من أجل فسخ العقد والاحتراف خارجيًا بعرض هزيل لناد هزيل في دوري ليس بذات القوة.
الغريب أن مطالبات الوكيل الأجنبي «غير النظامية» تأتي في وقت تسعى القيادة العليا والقيادة الرياضية إلى رفع مستوى الدوري السعودي وجعله من ضمن قائمة الدوريات الخمس الكبرى من خلال جلب أفضل لاعبي العالم وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو، ونيمار، وبنزيما، ومحرز، وفيرمينيو، وغيرهم الكثير.
وهذه الأهداف لا تتحقق مع تفريغ الأندية من نجومها المحليين بحجة الاحتراف الخارجي الذي من الممكن أن يتحقق مع شبان صغار ينطلقون من الصفر وليس مع نجوم كبار، فالهدف من الاحتراف الخارجي هو الاحتكاك باللاعبين الكبار وهذا كان قبل النقلة النوعية في الرياضة السعودية وحاليًا في ناديه نجوم كبار ومدرب عظيم قادر على تفجير طاقاته وأمامه فرصة عظيمة للاحتكاك أكبر في نسخة بطولة أندية العالم التي تأهل لها الهلال وهو بأمس الحاجة بتدعيم صفوفه لتشريف الوطن أولًا وترسيخ اسمه مع الفرق العالمية بعد أن حقق في آخر مشاركة «وصافة العالم».

«السوط الأخير»

سرى ليلي على الطاري ولا بد الليالي تشيب
يبين النور من عقب الظلام اللي تشوفينه
خطير أني عليك إن غبت يا المزيون أشق الجيب
مدام أنك سكنت القلب لا تهمل شرايينه.