|


مكافآت الأولمبياد.. إعفاء من العسكرية.. أبقار.. وطعام مجاني

لاعبات المنتخب الكوري الجنوبي بعد فوزهن بالميدالية الفضية في مسابقة الفرق لمنافسات المبارزة ضمن أولمبياد باريس، السبت (الفرنسية)
هونج كونج ـ الفرنسية 2024.08.04 | 12:41 pm

تقدم العديد من الدول حوافز لرياضيها بعد تتويجهم بالميداليات في أولمبياد باريس 2024، عوضًا عن عدم حصولهم عل مكافآت مالية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.
وتأتي الكثير من هذه الحوافز على شكل مكافآت مالية، لكن يُمكن لها أن تكون أكثر تنوّعًا، بدءًا من الإعفاء من الخدمة العسكرية الإجبارية، مرورًا بالسيارات والشقق، ووصولًا إلى توصيل طلبات طعام بشكل مجاني أيضًا.
ففي كوريا الجنوبية، تمنَح الميدالية الأولمبية، مهما كان لونها، الرياضيين الإعفاء من 18 شهرًا من الخدمة العسكرية الإجبارية، التي يجب على جميع الذكور القادرين على تأديتها قبل بلوغهم سن 28.
كما أن الحصول على ذهبية في الألعاب الآسيوية يمنح الإعفاء عينه، وهو ما حققه هيونج ـ مين سون، نجم نادي توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، في جاكرتا عام 2018، لتجنب فترة الخدمة العسكرية.
الرُّماة الستة في كوريا الجنوبية بأولمبياد طوكيو، الذين فازوا بأربع من أصل خمس ذهبيات، حصلوا جميعًا على سيارات من شركة هيونداي، التي ترعى الفريق.
وفي بولندا يحصل الفائزون بالميداليات الذهبية في المنافسات الفردية على مكافأة نقدية قدرها 250 ألف زلوتي «63 ألف دولار» وشقة بغرفتين، وألماس، ولوحة فنية، وقسيمة لقضاء عطلة.
كما تُقدّم مكافأة سخيّة من نقود وهدايا أخرى للفائزين بالميداليات الفضية والبرونزية أيضًا.
أما في إندونيسيا، وُعِدت أبرياني رهايو وجريسيا بولي، اللتان فازتا بذهبية في زوجي السيدات في البادمنتون في طوكيو قبل ثلاثة أعوام، بمكافآت تتراوح بين منازل جديدة من مطوّر عقاري، إلى مطاعم تختص بتقديم كرات اللحم من مؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما وُعدت أبرياني بخمسة أبقار، وقطعة أرض، ومنزل من قبل رئيس المنطقة في مسقط رأسها في سولاويزي الجنوبية، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية «أنتارا».
وذكرت تقارير أخرى أن شركة «بي تي بيجادايان» الحكومية وعدت بتقديم ثلاثة كيلوجرامات من الذهب للثنائي.
وقال ساندياجا أونو، وزير السياحة، إنه يمكنهما الاستمتاع بعطلات مجانية في خمس وجهات سياحية رئيسة في البلاد.
وفي الأردن، عندما فاز الرياضي أحمد أبو غوش بأول ميدالية ذهبية للأردن في وزن 68 كلج في التايكواندو بأولمبياد ريو، منحته اللجنة الأولمبية الوطنية 100 ألف دينار «140 ألف دولار» ومدربه نحو نصف ذلك.
وحصل أبو غوش أيضًا على العديد من المكافآت والهدايا الأخرى من الشركات المحلية بما في ذلك سيارة وساعة فاخرة، بينما منحه الملك عبد الله الثاني وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى.
وفي الفلبين، كُرّمت رافعة الأثقال هيديلين دياس، لكونها أول من يفوز بميدالية ذهبية للفلبين في أولمبياد طوكيو من خلال منحها مِلكيتين عقاريتين، وترقيتها إلى رتبة رقيب في القوات المسلحة الفلبينية.
وفي العراق، وفقًا للمسؤولين، حصل كل فرد من لاعبي المنتخب العراقي لكرة القدم على أكثر من تسعة ملايين دينار «7.200 دولار» وقطعة أرض لتأهلهم للأولمبياد.
وفي ماليزيا، لن يعاني أول رياضي ماليزي يفوز بميدالية ذهبية في باريس من الجوع، حيث وعدت شركة النقل والتوصيل «غراب» بتوصيل طلبات الطعام مجانًا لمدة عام.
كما سيحصل الفائزون على سيارة تقدمة شركة «شيري»، وشقة فاخرة من مطوّر عقارات، وفقًا لما ذكرته الحكومة.
وفي الهند، عندما فاز نيراج شوبرا بميدالية ذهبية في رمي الرمح في طوكيو، وُعِد بسفر جوي غير محدود لمدة عام من شركة الطيران إنديا جو، وبسيارة جديدة بسبعة مقاعد من أحد رجال الأعمال.
وفي سنغافورة، بعد أن كتب جوزيف سكولينج التاريخ في أولمبياد ريو 2016 بتفوقه على الأسطورة مايكل فيلبس في سباق 100 متر فراشة، قدّمت خدمة النقل بالسيارات «غراب» النقل المجاني له ولعائلته لمدة عام. مكافأة شاركها مع مدلّك أعمى وسبّاح بارالمبي.