|


بعد جدل إيمان ولين.. الأولمبية تنتقد اختبارات «تحديد الجنس»

الملاكمة الجزائرية إيمان خليف بعد تأهلها إلى نصف نهائي وزن 57 كجم ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس (رويترز)
باريس - رويترز 2024.08.04 | 05:26 pm

أكدت اللجنة الأولمبية الدولية، الأحد، أن اختبارات تحديد الجنس التي أجراها الاتحاد الدولي للملاكمة لمنافستين خلال بطولة العالم في العام الماضي، والتي أدت لاستبعادهما، غير مشروعة وتفتقد المصداقية.
وتم السماح للملاكمتين الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يوتينج بطلة العالم مرتين، بالمشاركة في أولمبياد باريس 2024، على الرغم من استبعادهما خلال بطولة العالم 2023 بعد أن أعلن الاتحاد الدولي فشلهما في اجتياز اختبارات الأهلية الخاصة بتحديد الجنس.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن عملية الاختبار في تلك البطولة، التي جاءت قرب نهاية المنافسات بعد أن خاضت الملاكمتان بالفعل عدة نزالات، كانت تعسفية تمامًا.
وقال مارك آدامز، المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية، في مؤتمر صحافي: «تلك الاختبارات ليست اختبارات مشروعة. الاختبارات نفسها وعملية الاختبار، وطبيعة الهدف من الاختبارات ليست مشروعة».
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد جردت الاتحاد الدولي من أهليته كهيئة عالمية للعبة بسبب قضايا تتعلق بالحوكمة والتمويل، وقد تولت إدارة منافسات الملاكمة في أولمبياد باريس وطبقت معايير الأهلية التي تم تطبيقها في نسختي 2016 و2021 من الأولمبياد.
وتزايد الجدل حول مشاركة إيمان ولين في الأولمبياد بعد أن تغلبت الملاكمة الجزائرية في دور الـ 16 على الإيطالية أنجيلا كاريني، التي انسحبت بعد 46 ثانية فقط من بداية النزال الخميس الماضي بعد تلقي عدة لكمات قوية.
وأعلن الاتحاد الدولي للملاكمة الجمعة الماضي أنه سيمنح كاريني مكافأة مالية قدرها 50 ألف دولار، وهو ما زاد من حدة الخلاف القائم مع اللجنة الأولمبية الدولية.
وضمنت كل من إيمان ولين الفوز بميدالية أولمبية بعد أن حسمت كل منهما التأهل إلى الدور قبل النهائي في الوزن الذي تتنافس به.