بعد حصدهما 10 ميداليات.. بطلتان تشكوان الاستنزاف وتختاران الراحة
تعتزم الأستراليتان مولي أوكالاهان وكايلي ماكيون، بطلتا السباحة، الحصول على راحة طويلة بعد ألعاب «باريس 2024»، وستغيبان نتيجةً لذلك عن بعض الأحداث بعد أسبوعٍ مرهق بدنيًا وذهنيًا، فازت كلٌ منهما خلاله بخمس ميداليات أولمبية.
وأحرزت أوكالاهان ثلاث ذهبيات، وفضية، وبرونزية، بينما حصلت ماكيون على ميداليتين ذهبيتين، وفضية، وبرونزيتين.
وكانت هذه المشارَكةُ الأنجحَ في مسيرتيهما، وتصدّرتا جدول الميداليات الفردية لبلادهما.
وستستضيف شنغهاي وإنتشون وسنغافورة لقاءات ضمن كأس العالم في أكتوبر ونوفمبر. لكن أوكالاهان، البالغة من العمر 20 عامًا، أعلنت حاجتها إلى أخذ قسط من الراحة «لإعادة التوازن والتقييم» قبل العودة إلى المنافسات.
وصرّحت للصحافيين: «أنا متعَبة للغاية، كان أسبوعًا مشحونًا بالانفعالات ومرهِقًا، كان عليّ محاولة الحفاظ على تماسكي، كان هناك الكثير من السعادة والكثير من الحزن، ومن الصعب حقًا التعامل مع الأمر».
وشددت: «أحتاج إلى فترة راحة جيدة وطويلة، أحتاج إلى فترة راحة ذهنية، الناس لا يرون ما وراء الكواليس، نحن نتدرب كل يوم، إنه أمر مرهق ذهنيًا وصعب حقًا».
ولدى سؤال ماكيون عما إذا كانت ستشارك في بطولة العالم، ردّت قائلةً: «إجابة مولي نفسها».
وأضافت، صاحبة الـ 23 عامًا: «في الألعاب الأولمبية أردت تحدي نفسي، لم يكن بوسعي فعل شيء آخر مختلف، لكني بقول هذا، فإنني لم أحصل على وقت للتفكير».