بعد زيارتها ديزني لاند.. طرد سبّاحة من قرية الأولمبياد
طردت بعثة باراجواي، المشارِكة في أولمبياد باريس 2024، السبَّاحة لوانا ألونسو من القرية الأولمبية، التي تُعدُّ مقرَّ جميع الرياضيين المشاركين من كافة البلدان.
واستنادًا إلى ما سمَّاها تقارير إعلامية محلية، أرجع الموقع الإلكتروني لصحيفة «ذا صن» البريطانية، الإثنين، قرار الطرد إلى زيارة الُمعاقَبة من مدينة الملاهي الباريسية العالمية «ديزني لاند»، بدلًا من الذهاب لدعم من بقِيَ من زملائها وزميلاتها في المنافسات.
ورفضت البعثة السماح لألونسو بالبقاء داخل القرية حتى موعد نهاية الدورة، 11 أغسطس الجاري، وأمرتها بالمغادرة.
وبالفعل، خرجت البالغة من العمر 20 عامًا من فرنسا كُلِّها، ووصلت إلى الولايات المتحدة، كما أظهر حسابُها على تطبيق «إنستجرام».
وحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، اتُهِمَت الفتاة رسميًا بـ «سلوك غير لائق»، و«إيجاد أجواء غير مناسبة».
ونقلت الصحيفة، عبر موقعها الإثنين، عن لاريسا شيرير، رئيس اللجنة الأولمبية الباراجويانية قولها: «وجود لوانا يخلق أجواء غير مناسبة داخل فريق باراجواي.. ونشكرها على المُضي قُدُمًا وفق التعليمات».
ومن بين 31 مُشارِكة، وضع الترتيب النهائي لسباق الـ 100 متر فراشة، الأسبوع الماضي، ألونسو في المركز الـ 29. وبعد نتيجتها المتواضعة، أعلنت الباراجويانية، عبر حسابها في «إنستجرام»، عن اعتزالها ممارسة رياضة السباحة.
وعبّرت عن امتنانها لهذه الرياضة، قائلةً: «تعلمتُ منها القتال والمحاولة والمثابرة والتضحية والانضباط، وغير ذلك الكثير».
وافتُتِح أولمبياد باريس فعليًا في 24 يوليو الماضي، ورسميًا في 26 منه، فيما خسِرت ألونسو في اليوم التالي للافتتاح، وبقِيَت بعده داخل القرية حتى صدر قرار إبعادُها. ولم تُشِر الصحف والمواقع التي تناولت الواقعة إلى موعد حدوث المغادرة.