في غياب «VAR».. البريطانيون يشتكون: حرمونا الذهبية
طغى الجدل على نتائج مسابقة رماية «الإسكيت» للسيدات في أولمبياد باريس 2024، مع شكوى البريطانيين مما عدُّوه خطأً تحكيميًّا فادحًا، حرم ممثلتهم آمبر راتر، الأحد، من الذهبية.
وحصلت راتر، البالغة من العمر 26 عامًا، على الفضية، فيما فازت التشيلية فرانشيسكا كورفيتّو بالذهبية، ونالت الأمريكية أوستن سميث البرونزية.
وفي المسابقة، احتدمت المنافسة بين البريطانية وكورفيتّو، ووصلت إلى رمياتٍ ترجيحيةٍ لحسم الذهبية.
وعندما نفَّذت راتر محاولتها الأخيرة، حدث التباسٌ، كون الإعادة التلفزيونية أظهرت نجاح البريطانية في إصابة الهدفين، في حين سجَّلت لها لجنة التحكيم هدفًا واحدًا.
وحصل القرار لاحقًا على التأييد، في ظلِّ غياب تقنية حكم الفيديو المساعد «VAR»، التي كانت تستخدم سلفًا ضمن منافسات الرماية، بينما لا تعتمدها دورة ألعاب باريس.
وبعد إعلان النتائج، أبدى ريتشارد بريكل، مدرب راتر، أسفه على «الخطأ المكلف الذي ارتكبه الحكام»، قائلًا: «كانت ضربةً ناجحةً بوضوحٍ».
وأضاف: «جميع المدربين يدركون نجاح الضربة، وكل الحاضرين، وأيضًا مَن هم في المنزل، يعرفون ذلك، لكنْ لسوء الحظ، كان الحكام الأشخاص الوحيدين الذين لم تصلهم هذه الحقيقة! إنه خطأ كبيرٌ لميداليةٍ مهمةٍ للغاية».
وأصبحت راتر أول بريطانيةٍ تفوز بميدالية سكيت في الألعاب الأولمبية، وحققت هذا الإنجاز بعد ثلاثة أشهرٍ فقط من ولادة طفلها الأول.
واحتلت ابنة مدينة ويندسور الإنجليزية المركز السادس في ظهورها الأولمبي الأول عام 2016، بينما غابت عن دورة طوكيو التي جرت 2021 بسبب اختبارٍ إيجابي لـ «كوفيد 19».