ودَّع الأمريكي بايتون أوتيردال، رامي الجُلّة، أولمبياد 2024 في باريس، العاصمة الفرنسية، بمشروع حدث شخصي سعيد، عوضًا عن خيبة أمله رياضيًا.
وبدأ الأمريكي منافسات رمي الجلة في الأولمبياد بقوة، وحقق المركز الثالث ضمن مرحلة التصفيات، التي شهدت مشاركة السعودي محمد تولو.
وفي المرحلة النهائية، السبت الماضي، كان قريبًا من اقتناص ميدالية، لولا 12 سنتيمترًا فقط فصلته عن الجامايكي راجيندرا كامبل، ثالث الترتيب النهائي.
وجاء أوتيردال رابعًا خلف الأمريكي ريان كروزر، ومواطنه جوي كوفاكس، وكامبل، حائزي الميداليات الثلاث لرمي الجلة في الأولمبياد.
وعلى الرغم من الإحباط، اصطحب خطيبته في المنطقة السياحية المحيطة ببرج إيفل عقب نهاية مشاركته، وعرض عليها الزواج عبر تقديم الخاتم الرسمي.
وعلى حسابه في تطبيق «إنستجرام» نشر صورًا لهما، مرفقة برسالة غرامية، مستغلًا وجوده فيما أسماه «مدينة الحب» إشارة إلى باريس.
وأسفرت أفضل محاولة للاعب البالغ من العمر 28 عامًا، عن مسافة قدرها 21.52 متر في مرحلة التصفيات، و22.03 متر خلال النهائية.