يُراجع الاتحاد الدولي للفروسية صورًا لخيول يُشتبه في تعرضها للإيذاء خلال منافسات أولمبياد باريس 2024، بعد ملاحظته «زرقة» ألسنتها بسبب نقص الأكسجين.
وتعود الصور إلى منافسات الترويض خلال الدورة التي تستضيفها فرنسا، وفق ما ذكره، الثلاثاء، جوران أكرستروم، كبير الأطباء البيطريين في الاتحاد الدولي للفروسية.
وتخضع قضايا رعاية الخيول لتدقيق شديد في الألعاب الأولمبية مع تداعيات حادث تورطت فيه الفارسة البريطانية شارلوت دوجاردان، الذي أحيا المناقشات الأخلاقية والمخاوف بشأن مستقبلها الأولمبي.
وأوقفت دوجاردان، الفائزة بست ميداليات أولمبية، مؤقتًا في 27 يوليو الماضي، إثر انتشار لقطات تظهرها وهي تضرب أرجل حصان مرات عدّة أثناء التدريب.
وكشف أكرستروم عن مراجعة الاتحاد صورًا من أحداث رياضة الفروسية الأولمبية التي التقطها أحد مصوريه، لافتًا إلى إظهار بعضها، خلال منافسات الترويض الثلاثاء الماضي، مشاهد إيذاء للخيول.
وقال الطبيب: «القلق حول تلك الصور كان بشأن الألسنة الزرقاء، التي ربما تكون ناجمة عن شد اللجام بشكل كبير».
وأكد وجود دور للجام المزدوج، الذي يعد إلزاميًّا خلال بطولات المستوى العالي من الفروسية، في قطع الأكسجين عن اللسان، ما يتسبب في «الألم أو الانزعاج غير الضروري».
وبعد حادثة دوجاردان، تعهد الاتحاد الدولي للفروسية، الذي يتخذ من سويسرا مقرًا له، بألا يتنازل عن ضمان رعاية الحيوان في الأولمبياد.