|


شداد.. سعودي يمنح البحرين ذهبيتين في الأولمبياد

سعد شداد، مدرب المنتخب البحريني لألعاب القوى (أرشيفية)
الرياض ـ عبد العزيز حمد 2024.08.07 | 05:47 pm

جدَّد السعودي سعد شداد، المدرب في المنتخب البحريني لألعاب القوى، ذكريات إنجاز أولمبياد «ريو 2016» بعدما قاد العداءة وينفريد يافي، الثلاثاء، إلى التتويج بالميدالية الذهبية لسباق 3000 متر موانع بدورة الألعاب الأولمبية 2024، الجارية حاليًّا في باريس، العاصمة الفرنسية.
وسبق لشداد الذي يعد ضمن مدربي البطلة الأولمبية يافي أن حقق مع عداءة بحرينية أخرى وهي راث جيبيت الميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع، ضمن أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، وكانت تلك الميدالية هي الذهبية الثانية للبحرين في تاريخ مشاركاتها الأولمبية، بعدما افتتحت مريم جمال الرصيد الذهبي في أولمبياد لندن 2012 عندما ظفرت بالمركز الأول في سباق 1500م.
وانضم سعد شداد إلى الجهاز الفني لألعاب القوى البحرينية عام 2015، واستمر حتى 2018، ومن ثم عاد مجددًا لتولي المنصب منذ عام 2021 حتى الآن، وجاء اختياره من قبل الاتحاد البحريني لألعاب القوى نظير خبراته الكبيرة التي اكتسبها من مسيرة طويلة حقق خلالها العديد من الإنجازات.
وتُوِّج العداء السعودي السابق المتخصص في سباقات 1500 متر و3000 متر موانع مسيرة بدأت عام 1992 وانتهت في 2002 بالحصول على 5 ميداليات، أبرزها ذهبية في دورة الألعاب الآسيوية في هيروشيما عام 1994، وفضية بطولة السويد العالمية لألعاب القوى عام 1995، كما حقق العديد من الأرقام الشخصية، منها زمن وقدره 3:41.01 في سباق 1500 متر عام 2000، و3:12.27 في سباق 3000 متر موانع في 2000، و8:08.14 في السباق ذاته عام 2002.
ولم تتوقف إنجازات شداد على الفوز بالميداليات سواء لاعبًا أو مدربًا، بل امتدت إلى أبعد من ذلك بكثير حينما حظي بتقدير كبير من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى الذي منحه لقب «الرياضي المخضرم» خلال حفل تكريم جرى على هامش بطولة العالم للرجال والسيدات 2023.
وكُرِّم سعد شداد من قبل أعلى سلطة في رياضة أم الألعاب نظير نجاحاته ومسيرته التي رأى الاتحاد الدولي أنها ملهمة للأجيال، خاصة في منطقة الخليج.