دنيا: تمنيتُها من أجل بلادي.. والحظ لم يحالفني
تطلّعت السعودية دنيا أبو طالب، لاعبة التايكوندو وبطلة آسيا، إلى محالفة التوفيق لها في المستقبل لتحقيق التطلعات.
وصرّحت الأربعاء، بعدما خسِرت نزال وزن 49 كجم في أولمبياد باريس، قائلةً: «كنت أتمنى تحقيق ميدالية لوطني الذي قدم لي الكثير كي أصل إلى هذا الأولمبياد، لكن لم يحالفني الحظ».
وشكرت أبو طالب، البالغة من العمر 27 عامًا، كلّ من دعمها وكل الجمهور السعودي الذي ساندها في العاصمة الفرنسية.
وتابعت: «كان الجمهور خير سند لي، وأتمنى أن أوفّق في المستقبل لتحقيق التطلعات».
واستهلّت أبو طالب، التي كسِبت ميدالية ذهبية في بطولة آسيا العام الجاري، مشاركتها على صعيد الأولمبياد، صباح الأربعاء، بفوزٍ، تلته خسارة ثم فوز. وأهّلها تجاوز نزالِها الثالث إلى مواجهة حسم الميدالية البرونزية، التي حصلت عليها الإيرانية موبينا نعمت زاده.
وعدّ شداد العمري، رئيس الاتحاد السعودي للتايكوندو، أداء أبو طالب إثباتًا للقدرات الفنية العالية التي تستطيع اللاعبة السعودية الوصول إليها في محفلٍ بحجم الألعاب الأولمبية.
وأضاف عضو اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية في تصريحٍ إعلامي: «نفخر بكونها أول امرأة سعودية تتأهل إلى الألعاب الأولمبية بشكل مباشر، سعداء بالمجهود الكبير الذي قدمته ووضعها في الترتيب الخامس من أول مشاركة، ونطمح أن تُلهم مشاركتُها المزيد من اللاعبات السعوديات في المستقبل».