شهدت منصة «إكس» للتدوينات القصيرة انقسامًا جماهيريًّا حول مصير صفقة سالم النجدي، لاعب فريق الفتح الأول لكرة القدم، الذي اتفق في وقتٍ سابقٍ مع إدارة النصر على الانتقال إلى الأصفر العاصمي قبل أن تتوقف الصفقة مؤقتًا، حسبما كشفت عنه مصادر «الرياضية».
وبلغ التفاعل مع أخبار الصفقة أكثر من مليونين خلال الساعات الـ 24 الماضية، خاصةً من الجماهير النصراوية التي انقسمت إلى طرفين، الأول عارض خبر توقفها، بينما عدَّ الثاني أن طلبات والد اللاعب المالية بزيادة راتب الأخير، وفق الخبر، مبالغٌ فيها.
ومن الطرف الأول، قال أبو فهد مخاطبًا إبراهيم المهيدب، رئيس شركة النادي: «احسموها وخلصونا وقفلوا خانة الظهير الأيسر نهائي. النجدي كيف يجي المعسكر وأنتم ما خلصتوا مع اللاعب. زكريا هوساوي علاقة النصر جيدة مع الرائد اشتروه. طالبنا بمتعب الحربي قلتوا غالي، الصبياني وما دخلتوا فيه. تحرك يا بوحمد». واتفق معه أحمد الذي كتب: «من حقه.. أبسط طلباته». ومثلهما ذكر راكان الحربي: «والله مدري وش أقول، لكن اللاعب ووالده يبغون يضمنون المستقبل، وهذا من حقهم، الفرصة تجي مرة في العمر».
ومن الطرف الرافض، الأكثر على المنصة، غرَّد تكتيكي: «إذا فعلًا كما يُقال بعد الاتفاق على كل شيء دخل والده في الصفقة، وجالس يطلب زيادات، فيجب صرف النظر مباشرة. ماحنا ناقصين صداع إذا وقع اللاعب، وندخل النادي بمشاكل في غنى عنها مستقبلًا». واتفق معه محمد العلياني قائلًا: «لاعب عادي بقيمته تجب لك ظهير أجنبي خارق لكن يبي لك دبرة. سالم النجدي ما عمرنا سمعنا عنه!». ومثلهما كتب عبد الرحمن العبد الله: «إذا فيها أب أو أخ، أتمنى يصرف النظر عنه، لاعب عادي جدًّا أي لاعب يلعب مثله لا يفرق كثيرًا عن محمد قاسم، وحمد المنصور المبعدين».