أحالت اللجنة الأولمبية المصرية، الجمعة، المصارع محمد إبراهيم «كيشو» للتحقيق، على خلفية توقيفه في باريس، العاصمة الفرنسية، للاشتباه بارتكابه واقعة تحرُّش جنسي، فاتحة الباب أمام إمكانية شطبه نهائيًا، حال ثبوت التهمة.
وعبر بيان بثَّته على حسابها الرسمي في موقع «فيسبوك»، أعلنت «الأولمبية» المصرية تحويل المصارع إلى لجنة الهيئات والأندية والقيم، بغية «التحقيق فيما نسب إليه من تصرفات غير مسؤولة، بعد انتهاء مشاركته ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024، وقبل ساعات من رحلة عودته إلى بلاده».
وكشف البيان عن مغادرة اللاعب مقر البعثة في باريس، بإذن من رئيس وفد المصارعة، لمشاهدة المباراة النهائية للعبة في وزنه، وبعدها لم يعد، وأغلق هاتفه الجوال.
وطالب ياسر إدريس، رئيس الأولمبية، عبر البيان، لجنة الهيئات والأندية والقيم بـ «التطبيق الصارم للوائح في حق اللاعب، وأي مسؤول آخر في وفد المصارعة تثبت مسؤوليته عن تلك التصرفات».
وفي نهاية بيانها، أكدت اللجنة «في حال ثبوت مخالفة اللاعب فستصل العقوبة إلى الشطب النهائي، واستبعاده من ممارسة اللعبة محليًّا ودوليًّا».
وجاء ذلك بعد ساعات من اعتقال الشرطة الفرنسية، لـ «كيشو»، لاعب المصارعة اليونانية ـ الرومانية، للاشتباه في اعتدائه جنسيًّا على زبونة داخل إحدى الحانات.
وودَّع المصارع، البالغ من العمر 26 عامًا، والحاصل على برونزية وزن -67 كيلو جرامًا قبل ثلاثة أعوام في دورة طوكيو، الأولمبياد الباريسي من الدور ثمن النهائي، بخسارته، الأربعاء، أمام الأذربيجاني حسرات جعفروف.
ووفقًا لمكتب المدَّعي العام في باريس، أُلقي القبض على المصارع المصري أمام مقهى في الدائرة 13، نحو الـ 05:00 صباحًا، لاتهامه بوضع يده على منطقة حسّاسة لإحدى الزبونات.
وعَهِدَ مكتب المدَّعي بالتحقيق في الواقعة إلى الدائرة الثالثة للشرطة القضائية.