يانيا تكتب التاريخ.. وتهدي سلوفينيا الذهبية الثانية
عزَّزت السلوفينية يانيا جارنبريت مكانتها بوصفها أعظم رياضية تسلُّقٍ في العالم عبر تحقيقها لقبًا أولمبيًّا للمرة الثانية تواليًا بفوزها في منافسات التسلق الصخري والقيادي ضمن أولمبياد باريس 2024، السبت.
وقالت يانيا عن الإنجاز: «لا أعرف حتى كيف أصف ما أشعر به بالكلمات. أشعر بسعادةٍ لا توصف، وفخورةٌ بنفسي وما فعلته. لا أعرف إذا ما كانت الناس تدرك مدى صعوبة فعل الأمر، لأنه ربما يبدو سهلًا، لكنه ليس كذلك على الإطلاق».
ومنحت يانيا بانتصارها سلوفينيا الميدالية الذهبية الثانية في «باريس 2024»، كما حجزت مكانًا في التاريخ بوصفها أول بطلةٍ أولمبيةٍ في التسلق الصخري.
وحصلت السلوفينية على إجمالي 168.5 نقطة، تليها الأمريكية بروك راباتو بـ 156.0، ونالت الفضية، ثم الأسترالية جيسيكا بيلتز التي حصدت البرونزية بـ 147.4 نقطة.
وتظهر رياضة التسلُّق للمرة الثانية في الأولمبياد، لكنْ هذه المرة الأولى التي تُفصل فيها منافسات التسلُّق الصخري والقيادي عن منافسات تسلُّق السرعة المعتادة في هذه الرياضة.
وفي أجواءٍ مختلفةٍ تمامًا عن أولمبياد طوكيو، التي نُظِّمت قبل ثلاثة أعوامٍ دون حضورٍ جماهيري، تلقَّت يانيا، التي تعدُّ أسطورةً في مجالها، تشجيعًا صاخبًا من الجماهير في لو بورجيه عندما تقدَّمت بثقةٍ من أجل محاولتها الأولى للتسلُّق، لتقدِّم أداءً، يعكس تلك الثقة بعد أن أنهت تسلقها بثباتٍ وسهولةٍ.
وفي منافسات التسلُّق الصخري، يجمع الرياضيون النقاط عبر التغلُّب على أربع «مشكلاتٍ» تتعلَّق بالصخور الكبيرة على جدارٍ بارتفاع 4.5 متر، أمَّا في سباق التسلُّق القيادي، فيهدفون إلى تسلُّق جدارٍ بارتفاع 15 مترًا، والوصول إلى أعلى ارتفاعٍ ممكنٍ في محاولةٍ واحدةٍ، وتُجمع بعد ذلك النقاط لتحديد الترتيب النهائي.