|


يامال سلاح برشلونة في رحلة استعادة المجد

الجناح الإسباني الصاعد لامين يامال يسير على أرضية ملعب «أولمبيا شتاديون» في برلين قبل انطلاق مباراة نهائي كأس أمم أوروبا 2024، ضد منتخب إنجلترا (رويترز)
مدريد ـ رويترز 2024.08.11 | 01:04 pm

يأمل فريق برشلونة الأول لكرة القدم بأن يرفع الصعود المذهل لنجمه الواعد لامين يامال مستوى فريق شاب موهوب تحت قيادة المدرب الجديد هانز فليك، وأن يساعد في استعادة لقب الدوري الإسباني من غريمه ريال مدريد الزاخر بالنجوم.
وأكمل يامال عامه الـ 17 قبل يوم واحد من فوز إسبانيا على إنجلترا بنهائي بطولة أوروبا 2024 في برلين الشهر الماضي، وأثار الجناح المذهل الرعب في دفاعات المنافسين طوال البطولة، وأذكى الآمال في مستقبل أكثر إشراقًا لبرشلونة المتعثر.
وكان موسم برشلونة الماضي مليئًا بالاضطرابات، إذ احتل المركز الثاني بفارق 10 نقاط خلف ريال مدريد، بطل الدوري المحلي، وأقال أسطورة النادي تشابي هرنانديز من منصبه بطريقة مثيرة للجدل.
ثم عين النادي فليك «59 عامًا» مدربًا جديدًا. وكلف مدرب ألمانيا وبايرن ميونيخ السابق بتحقيق أفضل استفادة من فريق يضم مزيجًا من المواهب الشابة المثيرة للحماس، والمخضرمين القدامى، مثل روبرت ليفاندوفسكي، وإيلكاي جوندوجان.
ويتعين على فليك، الذي ابتعد عن التدريب منذ إقالته من منتخب ألمانيا في سبتمبر 2023، إعادة إحياء الفريق، الذي لم يحقق أي لقب في موسم تشابي الأخير.
وأمام فليك مهمة ضخمة للتغلب على ريال مدريد، الذي ضم كيليان مبابي، قائد منتخب فرنسا، إلى فريق يزخر بالفعل بنجوم، مثل فينيسيوس جونيور، وجود بلينجهام.
وأجبرت مشكلات مالية عميقة برشلونة على التفكير بطريقة مبتكرة من أجل الحفاظ على قدرته التنافسية في حدود قيود قواعد اللعب المالي النظيف في الدوري الإسباني، لكنه أنهى إجراءات التعاقد مع داني أولمو، لاعب خط الوسط المهاجم، قادمًا من نادي رازن بال شبورت لايبزيج الألماني، الأسبوع الماضي.
إلى جانب يامال، لعب أولمو، الذي يتحرك بحرية في الملعب، دورًا أساسيًا في فوز إسبانيا ببطولة أوروبا 2024، وأصبح أحد هدافيها برصيد ثلاثة أهداف، وبات أحد ستة لاعبين من إسبانيا في فريق الاتحاد الأوروبي للبطولة.
وكان لاعبو برشلونة الشباب أيضًا عاملًا أساسيًا بنجاح إسبانيا في أولمبياد باريس، إذ أسهم المدافع الشاب باو كوبارسي، و فيرمين لوبيز، لاعب الوسط المهاجم، في إحراز الفريق الميدالية الذهبية.
وأنهى لوبيز البطولة الأولمبية برصيد ستة أهداف، بينها اثنان في الفوز 5ـ3 على فرنسا في المباراة النهائية.
وبإمكان النجوم الصاعدة الأخرى، مثل بيدري، وجافي، التألق أيضًا تحت قيادة فليك، بينما ستتيح قيادة جوندوجان، وثبات ليفاندوفسكي، ويدا مارك أندريه تير شتيجن، حارس المرمى، الأمينتان، بعض الخبرة التي يحتاج إليها الفريق بشدة.