كو يتجه إلى قيادة الأولمبية الدولية
ينوي البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى الترشح لخلافة الألماني توماس باخ في منصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك عقب إعلان الأخير عدم الاستمرار بعد انتهاء ولايته الثانية في 2025.
ويشغل باخ منصبه منذ عام 2013، وكان كو، المتوّج مرتين باللقب الأولمبي في سباق 1500 متر، الذي ترأس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2012، قد أبدى في وقت سابق رغبة في تولي رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.
وقال كو، في مؤتمر صحافي عقد على هامش اختتام منافسات ألعاب القوى في أولمبياد باريس 2024، الأحد: «دائمًا ما أوضحت أنه إذا سنحت الفرصة فإنني سأفكر في الأمر بجدية لقد سنحت الفرصة، وبالطبع أنا بحاجة إلى التفكير في الأمر».
وأضاف: «كنت منخرطًا في الحركة الأولمبية خلال الجزء الأكبر من حياتي. لقد ترأست دورة ألعاب أولمبية منذ تقديم ملف طلب الاستضافة وحتى تنظيم الدورة وإدارة الإرث لعامين بعدها. تشرفت بالمشاركة في دورتين أولمبيتين، كما ترأست لجنة أولمبية وطنية، والآن أؤدي أفضل وظيفة في العالم، إذ إنني أترأس الرياضة الأولمبية الأولى هذه تجارب إذ تم جمعها معًا، أعتقد أنها ستكون مفيدة، لكن يوجد مرشحون محتملون آخرون لديهم مؤهلات جيدة لهذا الدور».
وذكر باخ أنه سيتم انتخاب رئيس جديد للجنة الأولمبية الدولية في مارس المقبل خلال جلسة تعقد في أولمبيا القديمة، وسيتولى الرئيس الجديد مهام المنصب في يونيو المقبل.
وقد يكون وصول كو إلى عمر 67 عامًا بمثابة أمر لا يعمل لصالحه في ظل الحديث عن حاجة اللجنة الأولمبية إلى قادة أصغر سنًا.
واتخذ كو بعض القرارات، بصفته رئيسًا للاتحاد الدولي لألعاب القوى، التي لم تلقَ استحسانًا من بعض الشخصيات البارزة في الرياضة العالمية، منها منح مكافأة قيمتها 50 ألف دولار للفائزين بالميداليات الذهبية في ألعاب القوى في أولمبياد باريس.
ولم يعلن أي عضو في اللجنة الأولمبية الدولية حتى الآن رغبته في خلافة باخ، لكن عدة أسماء ارتبطت بإمكانية الترشح للمنصب.