روت لـ «الرياضية» مصادر خاصةٌ اللحظات الأولى لاستقبال محمّد البريك، ظهير أيمن فريق الهلال الأول لكرة القدم، نبأ وفاة والدته، مساء الإثنين، ومغادرته على إثر ذلك معسكر أبها، عائدًا إلى الرياض، قبل نحو 24 ساعةً من مواجهة الأهلي في نصف نهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي.
ودخل اللاعب، في بادئ الأمر، برفقة زملائه غرفة الملابس الخاصة بهم داخل منشأة نادي ضمك، مقر التدريب الرسمي، استعدادًا للنزول إلى أرض الملعب لمباشرة تحضيراتهم.
وفي غضون ذلك، اهتزَّ جوَّال البريك بالرنين، فغادر الغرفة للرد، بينما توجَّه زملاؤه إلى الملعب لبدء التدريب.
وعندما لاحظوا تأخُّر زميلهم، عادوا أدراجهم إلى الغرفة، فوجدوه منهارًا، وعلموا منه بوفاة والدته، فتناوبوا على تعزيته، وحاولوا التخفيف عنه برفقة أفراد الجهاز الفني.
وعلى الفور، حصل اللاعب على الإذن، الفني والإداري، بالخروج من المعسكر للعودة إلى الرياض، كي يتلقَّى واجب العزاء في وفاة فقيدته، ويقف إلى جوار عائلته في مصابها الجلل.