شيرين وروتانا.. تصاعد الاتهامات والمحامي يطالب بـ 17 أغنية
سجَّل النزاع بين شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا تطوراتٍ في الأيام الأخيرة مع انتقاله مجددًا إلى ساحة القضاء بعد مرور عامٍ على صدور حكمٍ قضائي بإلزام المطربة المصرية بسداد تعويضٍ مالي للشركة.
وأعلنت شيرين، مطلع الأسبوع الماضي، دفع الشرط الجزائي لشركة روتانا، وتعاقدها مع شركة «وارنر» للإنتاج الفني من أجل إصدار ألبومٍ، يتكوَّن من خمس أغنياتٍ.
وفي هذا الصدد، أوضح لـ «الرياضية» رضا محمد عبد الفتاح، محامي شركة روتانا، أن شيرين مرتبطةٌ بعقدٍ مع روتانا، تلتزم بموجبة بمنح الشركة ألبومين غنائيين، يحتوي كل واحدٍ على عشر أغنياتٍ، ما يعني أنها ملتزمةٌ بتسليم «روتانا» 20 أغنيةً، وبناءً عليه تتقاضى من الشركة مبلغ 36 مليون جنيه، لكنها لم تلتزم بتنفيذ العقد، وسلمت ثلاث أغنياتٍ فقط.
وقال: «بعد عدم التزامها بالعقد، رفعت الشركة دعوى قضائية ضدها أمام المحكمة الاقتصادية في القاهرة لإلزامها بالشرط الجزائي الوارد فيه نظير إخلالها ببنوده، وبالفعل قضت المحكمة الاقتصادية في أول درجةٍ بدفعها عشرة ملايين جنيه تعويضًا، لكنَّ المبلغ تم تخفيضه إثر الاستئناف إلى ثمانية ملايين».
وأضاف محامي روتانا: «المطربة المصرية سدَّدت مبلغ الشرط الجزائي، وتعهدت بأنها ستلتزم بتنفيذ العقد، وستسلمنا الـ 17 أغنية الباقية، وبالفعل اتصلت بالمنتج الفني تومي سمحان، وأوضحت له أنها جهَّزت أغنيةً بعنوان الدهب، وهناك مكالماتٌ صوتيةٌ مسجَّلةٌ بذلك، ومراسلات واتساب أيضًا، وفعلًا تسلَّمنا الأغنية من الملحن والمنتج الفني الخاص بها، وبعد رفعها على رابط الشركة، تفاجأنا بحملةٍ إعلاميةٍ ممنهجةٍ، ادَّعت فيها كذبًا أن روتانا سرقت أغنية الدهب، بل وتقدَّمت أيضًا ببلاغٍ للنائب العام لمحاكمة القائمين على الشركة».