عَرِفَ ديربي الرياض بين فريق الهلال الأول لكرة القدم ونظيره النصر سبعَ حالاتِ قَلبٍ للنتيجة من تأخُّرٍ إلى فوزٍ خلال حقبة دوري المحترفين، أحدثُها السبت في نهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي، الذي انتهى لمصلحة أصحاب الشعار الأزرق، مانحًا سالم الدوسري ورفاقَه أول ألقاب الموسم الجديد.
ولكل فريقٍ منهما، قبل هذا السوبر الذي استضافته مدينة أبها، ثلاثُ عوداتٍ ضد الآخر منذ انطلق الدوري السعودي للمحترفين صيف 2008.
ومن خلال «الريمونتادا»، تفوَّق النصر أمام الهلال، وخطف منه لقبين، في نهائي كأس ولي العهد 2013ـ2014، ونهائي كأس الملك سلمان للأندية العربية 2023. كما هزمه بسيناريو مماثلٍ ضمن الدور الأول من دوري 2019ـ2020.
في المقابل، فعلها الهلال ثلاث مراتٍ سابقة، ورفع عبر الرابعة كأس الدرعية للسوبر.
وحوَّل الأزرق تأخره أمام النصراويين إلى فوزٍ في ربع نهائي كأس ولي العهد 2009ـ2010، والدور الأول من دوري 2017ـ2018، وربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين 2021ـ2022.
وفي هذه العودات الست، الهلالية والنصراوية، كانت النتيجةُ ثابتةً، وهي تغلُّب أحدهما على الآخر 2ـ1.
لكن أحدث «ريمونتادا» زرقاء في وجه الغريم التقليدي ضاعفت عدد أهداف الفائز، الذي أحرز رباعيةً بعدما كان متأخرًا بهدفٍ مع نهاية الشوط الأول.
و«ريمونتادا» كلمةٌ إسبانيةٌ، باتت تُستخدَم على نطاقٍ واسعٍ في عالم كرة القدم، خلال الأعوام القليلة الماضية، وتعني العودة وتحقيق الانتصار بعد التأخُّر.