تعاود رياضة فورمولا 1، بعد توقفٍ على مدى شهرٍ، نشاطها من خلال سباق جائزة هولندا الكبرى الجولة الـ 15 من بطولة العالم، المقرَّر تنظيمها على حلبة زاندفورت على الساحل الهولندي، الأحد.
ومع بقاء عشرة سباقاتٍ حتى نهاية الموسم، احتدم الصراع على اللقب في ظل تراجع السيطرة المطلقة للهولندي ماكس فيرستاين، سائق ريد بول، ودخول مرسيدس ومكلارين بقوة على الخط.
والسؤال الأكبر هو إذا ما كان فيرستابن، الذي يخوض السباق على أرضه وبين جمهوره، قادرًا على إعادة هيمنته أمام الجيش البرتقالي من أنصاره.
وأحكم فيرستابن، بطل العالم في الأعوام الثلاثة الأخيرة، سيطرةً شبه مطلقةٍ على بطولة العالم، وتوِّج بطلًا الموسم الماضي محققًا 19 انتصارًا مذهلًا.
كما أن الهولندي، البالغ من العمر 26 عامًا، يعدُّ سيد حلبة زاندفورت حيث فاز بالسباق في الأعوام الثلاثة الأخيرة.
واستهل فيرستابن الموسم بشكلٍ رائعٍ بفوزه بسبع سباقاتٍ من أصل أول عشرةٍ، لكن الانتصارات غابت عنه منذ أن احتل المركز الأول في سباق جائزة إسبانيا الكبرى، يونيو الماضي.
ولم يفز الهولندي في السباقات الأربعة الأخيرة، وهي سلسلةٌ، لم يختبرها منذ عام 2020.
وعلى الرغم من ذلك إلا أنه لا يزال يتمتع بفارق 78 نقطةً عن أقرب منافسيه في صدارة الترتيب العام، البريطاني لاندو نوريس من مكلارين، وسيحاول أن يستعيد زمام الأمور.