رسميّا.. المهيدب يترك النصر
وافق مجلس إدارة شركة نادي النصر على استقالة إبراهيم المهيدب من منصبه، وفق ما أعلنه حساب «الرياضية عاجل» في منصة «إكس»، الإثنين.
وكان المهيدب تقدَّم باستقالته الثلاثاء الماضي بعد 60 يومًا من توليه رئاسة شركة النادي العاصمي.
واجتمع المهيدب في الأسبوع ذاته مع أصحاب قرارٍ نافذين في الشركة لمدة ثلاث ساعاتٍ من أجل الوصول إلى حلولٍ قد تبقيه في منصبه، لكنَّه ظهر في حسابه الرسمي بمنصة «إكس» الثلاثاء الماضي، وأعلن تقديمه الاستقالة قائلًا: «من مصلحة الكيان النصراوي أن يدار النادي من جهةٍ واحدةٍ، وتكون المسؤولية عليها أمام الجميع. وجود إدارتين للنادي قد تعطل دفة النجاح، لذلك تقديمًا لمصلحة النادي أقدم استقالتي».
وأضاف: «متأكدٌ من أن الوضع سيتغيَّر للأفضل بوجود إدارةٍ واحدةٍ تدير النادي، وسأظل داعمًا لكل مَن يعمل لخدمة النادي. بالتوفيق لمعشوقنا العالمي».
وبعدها بأيامٍ، راجت أنباءٌ، تفيد بعدوله عن الاستقالة، واستمراره في منصبه عقب اجتماعاتٍ جديدةٍ، عقدها مع أعضاء الشركة، لكنَّ القرار حُسم، الإثنين، بموافقة مجلس الإدارة على رحيله.
وفي أعقاب تلك الأحداث، وجَّه ماجد عبد الله، أسطورة كرة القدم السعودية، رسالةً إلى جماهير النصر بعد استقالة إبراهيم المهيدب من رئاسة شركة النادي، طالب فيها بأن يُدار الأصفر عن طريق أبنائه، وفقًا لتغريدته في منصة «إكس».
وخاطب ماجد النصراويين في منشوره، الأربعاء الماضي، قائلًا: «كنا متفائلين بإدارة النصراويين إبراهيم المهيدب وزملائه ناديهم، لكن يبدو أن الظروف لم تكن مهيأةً لهم، ولو أني أتمنى استمراره على أن يكون بكامل الصلاحيات».
وقال: «الأندية الكبيرة يجب أن يديرها أبناؤها ممن يعرفون رياضتنا وخصوصيتها، وكيف يُدار الدوري، فشبابنا السعوديون فيهم الخير والبركة، وشبابنا أولى، ولديهم المعرفة والقدرة».
وأضاف: «نصيحتي حبًّا في هذا الكيان، أن يلتفَّ النصراويون حول ناديهم، ويحلُّوا أموره داخل أسوار النادي، فنصرنا يحتاج النصراويين الحقيقيين، وهم قادرون على إدارة دفَّته لبرِّ الأمان».
ورفد المهيدب، في يونيو الماضي، خزانة النصر بـ 17 مليونًا و250 ألف ريال، ونال عضوية «سفير»، الأعلى بين شرائح عضويات النادي، وعددها ست عضوياتٍ، وبعد توليه الرئاسة، تكفل خلال الشهرين اللذين قضاهما مع الأصفر بقيمة صفقة انتقال سالم النجدي، القادم من الفتح، والذي سيتقاضى راتبًا إجماليًّا قدره 22 مليونًا مقسَّمةً على خمسة أعوامٍ، على أن يبلغ راتبه خلال أول ثلاثة مواسم أربعة ملايين ريال، ويرتفع في آخر موسمين إلى خمسة ملايين، بحسب الاتفاقية.