موسم الفروسية.. 67 بطولة دولية ومحلية
أطلق الاتحاد السعودي للفروسية برنامجه الزمني للموسم 2024 - 2025 الذي يتضمن 67 بطولة دولية ومحلية شملت خمس رياضات قفز الحواجز، الترويض، القدرة والتحمل، التقاط الأوتاد والرماية من على ظهر الخيل.
ويستهل اتحاد الفروسية موسمه ببطولتي كأس اليوم الوطني لالتقاط الأوتاد والرماية من على ظهر الخيل التي تبدأ 21 سبتمبر المقبل، تزامنًا مع احتفالات السعودية بيومها الوطني.
وتنوع البرنامج الزمني بين البطولات الدولية والمحلية حيث تنظم 16 بطولة دولية و51 بطولة محلية تهدف إلى دعم جميع الفئات من الفرسان والفارسات بجميع المستويات، ومن أبرز البطولات في موسم 2024 ـ2025 سباق كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل بمحافظة العلا الذي يعد أغلى سباقات العالم من نوعه، كذلك التصفيات النهائية من دوري لونجين العالمي لقفز الحواجز من فئة الخمسة نجوم الذي يعد من أهم البطولات العالمية، وبطولتي قفز السعودية لقفز الحواجز بمشاركة نجوم العالم ويشهد الموسم أيضًا الدوري السعودي لقفز الحواجز المكون من ثماني جولات ونهائي، وكذلك بطولات الاتحاد للهواة المكونة من عشر بطولات في مدينتي الرياض وجدة وتهدف إلى دعم فئة الهواة والمبتدئين والناشئين في رياضة قفز الحواجز وبطولتي كأس اليوم الوطني لالتقاط الأوتاد والرماية من على ظهر الخيل وكأس التأسيس للقدرة والتحمل.
وشهد البرنامج تنظيم سبع بطولات للترويض منها بطولة دولية وتعد دعمًا كبيرًا لرياضة الترويض التي أضيفت الموسم الماضي ضمن ألعاب الاتحاد السعودي للفروسية ونُظم لها عدد من البرامج التدريبية والتطويرية واكتشاف الموهوبين وكذلك إجراء بطولة دولية إضافة إلى استضافة كأس العالم للترويض في الرياض 2024 م .
وقال علي السهلي، رئيس اللجان الفنية بالاتحاد السعودي للفروسية :« اليوم نشهد إعلان البرنامج الزمني لألعاب الفروسية التابعة للاتحاد السعودي للفروسية الذي حرصنا فيه بتوجيه من الأمير عبد الله بن فهد رئيس الاتحاد على أن يكون شاملًا لجميع الألعاب ولجميع الفئات من الفرسان المحترفين والهواة والشباب والناشئين وكذلك بإقامة البطولات في عدد من مدن السعودية».
وأضاف: «يشهد البرنامج أيضاً استضافة عدد من البطولات الدولية الكبرى كالتصفيات النهائية من دوري لونجين العالمي لقفز الحواجز وبطولات قفز السعودية وكذلك سباق كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل التي تتيح الفرصة للفرسان السعوديين بالاحتكاك بالفرسان العالميين واكتساب الخبرة بالمشاركة معهم ومشاهدتهم».