|


نادي الخيل يستضيف المؤتمر الآسيوي

بندر الفيصل، يتسلم الراية من رئيس الاتحاد الآسيوي لسباقات الخيل (المركز الإعلامي ـ الاتحاد الآسيوي لسباقات الخيل)
الرياض ـ الرياضية 2024.08.31 | 05:52 pm

يستعد نادي سباقات الخيل لاستضافة النسخة الـ 41 من المؤتمر الآسيوي لسباقات الخيل «ARC» عام 2026، خلال مشاركته في الدورة الـ 40 المنعقدة خلال الفترة من 27 أغسطس الجاري حتى 1 سبتمبر، في مدينة سابورو اليابانية.
وبهذه المناسبة، قال الأمير بندر الفيصل، رئيس هيئة الفروسية ورئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل: «برعاية كريمة من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يسر نادي سباقات الخيل الترحيب بضيوف المؤتمر الآسيوي الحادي والأربعين لسباقات الخيل في السعودية بعد عامين من الآن».
وأضاف الأمير بندر الفيصل: "إن الارتباط العميق برياضة سباقات الخيل هو جزءٌ من هويتنا الوطنية، كما أن إرث الخيل ومكانتها في تاريخنا ودورها في مستقبلنا جزء متجذر بعمق في التراث والثقافة السعودية، إذا كانت اليابان هي نقطة انطلاق المؤتمر الآسيوي لسباقات الخيل، فإن شبه الجزيرة العربية هي المنشأ الذي انطلقت منه أصول الخيل الحديثة منذ مئات السنين من خلال دماء الخيل العربية الأصيلة".
وختم رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل قوله: «نشكر الاتحاد الآسيوي لسباقات الخيل على هذه الفرصة، ونعمل على تقديم هذا الحدث المرموق بالمستوى الذي يستحقه في الرياض، حيث تبرز إنجازات رياضتنا وبلدنا»، مثمنًا ما حققه نادي سباقات الخيل من خطوات تطويرية متسارعة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، منذ انطلاق كأس السعودية في عام 2020.
ويعد هذا المؤتمر الذي ينعقد مرة كل عامين، واحدًا من أبرز الأحداث العالمية في مجال سباقات الخيل، ويحرص الملاك والخبراء البارزين في مجال السباقات والرياضة على حضور فعالياته، كما يشكل الأجندات العالمية، والإقليمية لتعزيز هذه الصناعة بشكل مستمر.
وعُقد المؤتمر الآسيوي لسباقات الخيل «ARC» للمرة الأولى في طوكيو عام 1960 بدعوة من اليابان، ومنذ ذلك الحين، استضافت اليابان ثلاث دورات أخرى، كان آخرها في عام 2008، أي منذ أكثر من 16 عامًا، قبل أن يعود لنقطة انطلاقه مجددًا في نسخة العام الجاري.
ويتوقع نادي سباقات الخيل استضافة ما يقارب الـ 1000 مشارك من مختلف أنحاء العالم خلال المؤتمر المقبل، ما يعكس حجم الحدث، وأهمية دوره في تطوير وتعزيز هذه الصناعة، ويؤكد مكانة السعودية الرائدة كوجهة رئيسية في مجال سباقات الخيل على مستوى الشرق الأوسط والعالم.