أبناء المهاجرين.. 11 لاعبا في القائمة الإندونيسية
يغذِّي المهاجرون الإندونيسيون منتخب بلادهم الأول لكرة القدم بـ 11 لاعبًا، يتأهّبون حاليًا مع بقية زملائهم، لملاقاة الأخضر، الخميس المقبل، في تصفيات كأس العالم 2026.
وتشتمل القائمة المستدعاة للمباراة، المؤلَّفة من 26 اسمًا، على 11 لاعبًا وُلِدوا خارج البلد الآسيوي، غالبيتهم في هولندا.
وفي معظم الحالات، احتاج الاتحاد الإندونيسي إلى إرسال دعوات لهؤلاء اللاعبين، كي يُقنعهم بتمثيل منتخب البلد الأصلي لآبائهم أو أجدادهم.
وحصل ساندي والش، الظهير الأيمن، المولود في بلجيكا، لأب إيرلندي، وأم إندونيسية، على جنسية بلد والدته، نوفمبر 2022، وبدأ من بعدها تمثيل المنتخب.
في المقابل، تُشكّل هولندا مسقط رأس 10 من زملاء والش، الذين استفادوا من جذور عائلاتهم وحصلوا على الجنسية الإندونيسية.
وتلقّى مارتن بايس، حارس المرمى، وتوم هاي، لاعب الوسط، الجنسية الإندونيسية، نسبةً إلى جدتيهما لوالدتيهما، اللتين وُلدتا في جزيرة جاوة الشرقية، ومقاطعة سولاوسي الشمالية على الترتيب.
أما إيفار جينر، لاعب الوسط، فجدته لوالده هي التي كانت إندونيسية من جزيرة جاوة.
بدورهما، صار المدافع جاستن هوبنر، وزميله شايني باتيناما، الظهير الأيسر، مواطنيْن رسميين للبلد الآسيوي، بفضل والديهما الهولنديين، اللذين ينحدران من أصول إندونيسية.
وجاء الأصل الإندونيسي لراجنار أوراتمانجوين، الجناح الأيسر، من ناحية أجداده للعائلتين.
ومنحت الدولة الأرخبيلية الواقعة جنوب شرق آسيا جنسيتها أيضًا إلى الرباعي جاي إيدزيس، قلب الدفاع، وكالفين فيردونك، الظهير الأيسر، وناثان تجوي، شاغل المركز ذاته، والمهاجم رافاييل سترويك، المولودين في هولندا، لأسباب تشبه حالات الأسماء السبعة السالف ذكرها.