يبدأ المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أهمَّ أدوارِ تصفيات آسيا المونديالية على أرضِه للمرة السابعة، لكن هذه المرّة في جدة وليس في الرياض التي احتضنت الستّ السابقة.
ويواجه «الأخضر»، الخميس على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، نظيره الإندونيسي، لحساب أولى جولات الدور الثالث، الذي يؤهّل ستة منتخباتٍ مباشَرةً إلى كأس العالم 2026.
ويصل المنتخب للمرة العاشرة إلى أهم أدوار التصفيات الآسيوية، وهي مرحلةٌ لم يصل إليها في باكورة محاولاته التأهل إلى كأس العالم، نسخة 1978، ومحاولتي 1986 و2014.
وفي ستٍ من المرات التسع السابقة، خاض مباراته الأولى على أرضه، تحديدًا في العاصمة الرياض.
وكتب المنتخب إنجازَ وصوله الأول إلى كأس العالم، نسخة 1994، في الدوحة، عاصمة قطر، التي استضافت كامل منتخبات ومباريات مجموعتِه ضمن أهم أدوار التصفيات.
وطُبِّقَ النظام ذاته قبل مونديال 1990، ولعِب السعوديون مجموعتهم، من البداية إلى النهاية، في سنغافورة. أما بداية مشواره في الدور ذاته من تصفيات 2006 فكانت في مدينة طشقند أمام منتخب أوزبكستان صاحب الأرض، وهي المرة الوحيدة التي استهلّ فيها دور التصفيات الرئيس في ضيافة منتخبٍ منافس.
وكسِب السعوديون، الذين وصلوا إلى ستة مونديالات، مباراتهم الافتتاحية في دَور التصفيات الرئيس ثلاث مرات، ويبحثون أمام إندونيسيا عن الرابعة، وخسِروها مرتين، وتعادلوا أربع مرات.