أكد الدولي الهولندي ستيفن بيرجوين، لاعب فريق الاتحاد ومنتخب هولندا الأول لكرة القدم، أن الدوري السعودي أقوى من منافسات دوري بلاده، وفق تصريحات نقلتها عنه صحيفة «دي تيليجراف»، الجمعة.
وردَّ بيرجوين، المنضم حديثًا إلى الصفوف الاتحادية، على الانتقادات التي وجهها له مواطنه رونالد كومان، المدير الفني للطواحين، بعد رحيله إلى الملاعب السعودية، وما ذكره حول إغلاق الباب أمام ضمه إلى التشكيلة الدولية، مؤكدًا أن كومان يعرف أن مستوى كرة القدم السعودية عالٍ جدًّا.
وقال بيرجوين: «أؤكد لكومان وللعامة أن الدوري السعودي أقوى من نظيره الهولندي. انظروا فقط إلى مستوى اللاعبين الذين يلعبون في السعودية والذين يلعبون في هولندا».
وأضاف بيرجوين: «كومان يعرف أن مستوى كرة القدم في السعودية عالٍ جدًّا. نجولو كانتي، الذي يلعب في السعودية لمدة عام، لعب ضد هولندا، وكان أفضل لاعب في اللقاء، وإيميريك لابورت، الذي غادر مان سيتي للانضمام إلى النصر، حقق بطولة أمم أوروبا وهو يلعب في السعودية».
وأعلن الهولندي ستيفن بيرجوين الوجه الجديد في صفوف الاتحاد، رفضه اللعب مع منتخب بلاده في ظل وجود مدربه رونالد كومان، مشيرًا إلى أن انتقادات المدرب التي وجهها إليه خلال مؤتمر صحافي، الثلاثاء الماضي، جرحته، بعد أن أوضح أن اللاعب يفتقد إلى الطموح الرياضي بعد رحيله عن أياكس أمستردام، والانتقال إلى النادي الغربي، الأسبوع الماضي، مؤكدًا أنه لن يدخل في حساباته مجددًا.
وقال لاعب الاتحاد، الجمعة: «لا تعامل اللاعبين بمثل هذه الطريقة، أرى دائمًا أن اللعب للمنتخب الهولندي هو بمثابة شرف، لكن تحت قيادة هذا المدرب لم أعد أرغب في ذلك».
وأضاف: «لقد انتهيت من شخص يصورني عمدًا بهذه الطريقة في وسائل الإعلام».
وأكد بيرجوين أنه يشعر بالإحباط من كومان لعدم الحديث إليه أولًا، وأنه لا يرغب في العمل تحت قيادته مرة أخرى.
وتقرر استبعاد بيرجوين، الذي خاض 35 مباراة دولية، من قائمة المنتخب الهولندي لمباراتي الفريق ضد البوسنة والهرسك وألمانيا ببطولة دوري الأمم الأوروبية.
وكان كومان قد أدلى بتصريحات حول بيرجوين، خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء جاء فيها: «الكتاب مغلق بالنسبة له بشكل أساسي. إنه يعرف ما أفكر فيه بشأن هذا الأمر».
وأضاف: «عندما تبلغ من العمر 26 عامًا، يجب أن يكون طموحك الرئيس هو الرياضة، وليس المال.. هذه خيارات يتخذها اللاعبون، وأنا لم أكن في هذا الموقف من قبل، لأنني كنت أستطيع الانتقال إلى برشلونة. وبيرجوين كان بإمكانه البقاء في أياكس، وهذا ليس سيئًا، أليس كذلك؟ يجب احترام هذا الاختيار، لكنني شخصيًّا لم أكن لأنتقل».