تشتمل قائمة الأسماء، التي سدَّدت خمس ركلات جزاءٍ فأكثر بقميص المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، على ثمانية لاعبين، أعلاهم فاعليةً المهاجم المعتزل ياسر القحطاني صاحب العلامة الكاملة.
وحسبَ موقع «المنتخب السعودي» الإلكتروني، تولى القحطاني تنفيذ سبع ركلات جزاءٍ خلال مشواره الدولي، الذي امتدَّ بين عامي 2002 و2013، وسجَّلها كلَّها بنجاحٍ.
ويأتي بعده في درجة الفاعلية بين اللاعبين الثمانية، المهاجم الآخر محمد السهلاوي، بمعدَّل يصل إلى 89%.
وانبرى السهلاوي، الذي مثَّل الأخضر من 2010 حتى 2018، لتسع ركلاتٍ، ترجم ثماني منها إلى أهدافٍ، وأضاع واحدةً فقط.
ويليه الجناح نواف العابد، المُبتعد عن المشهد الدولي منذ عامين، الذي سجَّل أربعًا من أصل خمس ركلاتٍ سدَّدها، بنسبة فاعليةٍ تبلغ 80%.
ويحتل خالد مسعد، نجم الوسط السابق، رابع مراكز القائمة، بمعدل تسجيلٍ من جزائياتٍ، يوازي نحو 73%، بعدما أهدر ثلاث ركلاتٍ، وسجَّل ثماني لمصلحة «الصقور» عبر أعوامه الدولية العشرة بين 1988 و1998.
ويقف خلفه المهاجم الأسطوري المعتزل ماجد عبد الله، الذي يُعدُّ أكثرهم تصديًا للمهمة بواقع 13 ركلة جزاءٍ سدَّدها خلال مسيرةٍ دوليةٍ طويلةٍ، بدأت عام 1978، وانتهت 1994.
وصادفه التوفيق في تسع ركلاتٍ من الـ 13، بينما تخلَّى عنه أربع مراتٍ، محققًا نسبة نجاحٍ، تبلغ 69%.
ويتقدَّم ماجد على محمد الشلهوب، نجم الوسط المعتزل، الذي سجَّل من الجزائيات خلال مشواره مع المنتخب السعودي بمعدَّلٍ يناهز الـ 63%.
ولعب الشلهوب لمنتخب بلاده 18 عامًا، آخرها 2018، وخلال هذه الفترة، أوكل إليه تسديد ثماني جزائياتٍ، أودع خمسًا منها داخل الشباك، وأهدر ثلاثًا.
وفي سابع مراكز القائمة، يقبع نجم الهجوم السابق سامي الجابر، الذي توقف عن الظهور بشعار الأخضر بعد كأس العالم «ألمانيا 2006»، مسدلًا الستار على مسيرةٍ دوليةٍ، دامت 14 عامًا.
وتصدَّى الجابر لتصويب عشر جزائياتٍ خلال هذه المسيرة، ولجت ستٌّ منها الشباك، وضلَّت أربعٌ الطريق، مكتفيًا بفاعليةٍ نسبتها 60%.
ويتذيَّل سالم الدوسري، القائد الحالي لـ «الصقور»، هذه القائمة، بعدما رفعت جزائيته الضائعة أمام إندونيسيا، الخميس، نسبة إهداره إلى 50%.
وسدَّد الدوسري، الذي يدافع عن شعار المنتخب السعودي منذ 2012، ثماني ركلاتٍ خلال رحلته الدولية، سجَّل نصفها، وأضاع النصف الآخر.