|


أحمد الحامد⁩
تغريدات الطائر الأزرق
2024-09-08
تغريدات «إكس» في الأيام الماضية متنوعة، كرة القدم حاضرة وبقوة، خصوصًا مع بداية التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026. تعادل الأخضر مع المنتخب الإندونيسي كان محبطًا، لكننا في بداية التصفيات، والطريق مازالت طويلة.
تغريدات غير قليلة تحدثت عن قرب رحيل الصيف. حساب أخبار السعودية غرد على لسان الزعاق «نهاية شهر ربيع الأول الحالي سنفارق الصيف بجميع مراحله». صحيح أن صيفنا في مناطق كثيرة «لاهب» لكن شتاءنا أجمل شتاء في العالم، فهو بارد لكنه ليس قارصًا، وإذا كان طقس أوروبا جميلًا في الصيف، فطقسنا رائع في الشتاء. سبحان الله كيف صنع لنا الفصول، لو كان موسم الشتاء طوال العام لشعرنا بالملل، ولو استمر الصيف لصار ثقيلًا على النفس. بالنسبة لي اشتقت لليالي الشتاء وأيام الكشتات، خصوصًا لتلك الكشتات غير المتوقعة.
لبنى الخميس غردت عن الطريقة التي تعرف فيها الأشخاص، وأعتقد أنها طريقة تحتاج إلى انتباه، وأن تحيّد العاطفة جانبًا «يُعرف المرء بما يترفع عنه، بما يمنحه انتباهه، وما يتركه لكفالة الزمن، وبما يختاره بملء إرادته وعقله وهو يعرف أن في فعل الصواب هناءة القلب وقراره. يُعرف المرء بما ينتقيه، بما يُدنيه، وما برفقٍ يمنعه عن عالمه ويمتنع عنه، الإنسان حصيلة اختياراته، وربّ خيرة تختبئ في جنبات الألم».
مفرج المجفل غرد عن الكتابة التي تستحق أن يقال عنها كتابة «الكتابة لغة الصمت، أما ما يمكن قوله فلا أظنه جديرًا بأن يكتب» أعتقد أن الجميع باستطاعتهم الكتابة وتحويل الصمت إلى كلمات، لكن الذي يحولها بطريقة رائعة ومدهشة هو الكاتب الفنان.
أمل ناضرين تواصل ترجماتها من الإنجليزية للعربية، وأمل تصر دائمًا على ترجمة الأمثال والمقولات التي فيها خير ومصلحة للإنسان «لا تندم أبدًا على أي يوم في حياتك، فالأيام الجيدة تمنحك السعادة، والأيام السيئة تعطيك الخبرة، والأيام الأسوأ تعلمك دروسًا، والأيام الأفضل تمنحك الذكريات».
محمد المقحم غرد تغريدة حزينة، تناسب من يعيشون دون شخص استثنائي في حياتهم «مؤسف أن يكون لديك خبر سعيد فلا تجد من يستحق السبق، فتتركه يصل للجميع بالتساوي».
خالد غرد يوم الخميس، والواضح أنه يحب الخميس كثيرًا، ويحرص على أن يلتقي فيه بالمتفائلين والحريصين على صناعة الأوقات السعيدة، غرد خالد «لا تفسد جمال الخميس بأشخاص يشبهون الأحد» مسكين يوم الأحد، مظلوم مع أنه يوم عمل وإنجازات، بينما الخميس المحبوب والمخدوم إعلاميًا لا يوازي يوم الأحد الأكثر عطاءً وجهدًا، وهو ما يصب في مصلحة الإنسان ومنفعته!