أعلن المستشفى الكيني، الثلاثاء، عن وفاة ديكسون نديما، الرجل الذي هاجم العداءة الأوغندية ريبيكا تشيبتيجي، متأثرًا بجراح أصيب بها عندما صبّ البنزين على الرياضية الأولمبية.
وقال مسؤولون في قسم الاتصالات بالمستشفى: «من الصحيح أننا فقدنا ديكسون نديما، الليلة الماضية نحو الـ 08:00 مساء، تم إبلاغ عائلته بالأمر، ومن المنتظر إصدار بيان شامل لما جرى».
وأوضحت الشرطة أن نديما اعتدى على تشيبتيجي بمنزلها غرب كينيا في الأول من سبتمبر الجاري، وأصيبت الأم لطفلين بحروق بنسبة 80 في المئة، وتوفيت الأسبوع الماضي.
وخلال الاعتداء، تعرض نديما أيضًا لحروق بنسبة 30 في المئة، وكان يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة بمستشفى موا في وادي ريفت.
ومن المقرر دفن تشيبتيجي في 14 سبتمبر الجاري بالقرب من منزل عائلتها في شرق أوغندا، كما بينته اللجنة الأولمبية في البلاد.
ووقع الاعتداء بعد أسابيع فقط من مشاركتها للمرة الأولى بالأولمبياد في سباق الماراثون للسيدات ضمن أولمبياد باريس، حيث أنهت السباق في المركز 44.
بدوره، أبان والدها للصحافيين عن أن الخلاف مع نديما كان حول العقار الذي كانت تعيش فيه مع أختها وبناتها، مضيفًا أن المعتدي اشترى خمسة لترات من البنزين ثم اختبأ في قن دجاج قبل الاعتداء، وتابع: «سكب البنزين وأشعل النار فيها، عندما اتصلت بأختها لطلب المساعدة، هددها بالساطور ففرّت هاربة».