كشف النجم السعودي ناصر القصبي، رئيس مجلس إدارة جمعية المسرح والفنون الأدائية، عن مجموعة من البرامج والمشاريع الاستراتيجية، يصل عددها إلى ثمانية، ستعمل عليها الجمعية خلال الفترة المقبلة، مبينًا لـ«الرياضية» أن إطلاق الجمعية يشكل حدثًا عظيمًا وجميلًا.
وأضاف القصبي: «الجهود المبذولة من قبل وزارة الثقافة، ممثلة بوزيرها الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، واهتمامه بالمسرح، وتفاصيله، والعمل والشراكة مع هيئة المسرح والفنون الأدائية، يمنحنا تفاؤلًا بأنه سيكون هناك أساس حقيقي، ورؤية عظيمة».
وكان القصبي قد تحدث خلال المؤتمر الصحافي، وقال: «لدينا مشاريع عدة في الجمعية، من أبرزها مشروع حصر وتطوير قاعدة بيانات المهنيين في قطاع المسرح والفنون الأدائية، ومشروع التصنيف المهني وتطوير معايير ممارسة المهنة، ومشروع دراسة التشريعات والقضايا التنظيمية والأنظمة واللوائح، ومشروع الأدلة الإرشادية، ومشروع الانضمام للمنظمات الدولية، ومشروع جولة المسرح المحلي ـ الروزنة ـ ومشروع لقاءات التعرف بين المهنيين، وذلك بعد أن حظيت باعتماد مجلس الإدارة».
وأكد القصبي أن الجمعية تسعى لأن تكون عاملًا مساعدًا إلى جانب الجهات الفاعلة في قطاع المسرح والفنون الأدائية، لتعزيز دورها في هذا القطاع النوعي، وتقديم فرص ثمينة للتعاون والتواصل فيما بين الممارسين داخلَه، كما ترعى مصالحَه وعناصرَه. وقال: «تُشكل الجمعية رابطة مهنية لأصحاب الاختصاص في قطاع المسرح والفنون الأدائية في السعودية، وتعزز أفضل الممارسات للقطاع، وتُسهم وتُساند السياسات والتشريعات التي من شأنها أن تحفظ وتُبرز الهوية الثقافية الفريدة والثريّة للسعودية، فضلًا عن عملها على رفع الوعي بأهمية قطاع المسرح والفنون الأدائية».
وبيّن القصبي أن الجمعية تستهدف رفع مستوى الوعي بأهمية المسرح والفنون الأدائية كمكون حضاري وثقافي ومورد رئيس للتنمية، وإبراز الهوية الثقافية الوطنية، حيث جاء نصُّ رؤيتها: «قيادة قطاع المسرح وفنون الأداء نحو الإبداع والتميز والاستدامة، ليكون المسرح رافدًا للتنمية الثقافية في السعودية».
وأوضح القصبي أن الجمعية تُنفذ أعمالها كافة استنادًا إلى أربعة محاور رئيسة، أولها الارتقاء بقطاع المسرح والفنون الأدائية، عبر تعزيز أفضل الممارسات للقطاع من خلال تحديد أفضل المعايير، والقيادة الفكرية عن طريق البحوث والمنشورات، والعمل على تطوير شبكة علاقات دولية للقطاع، والإسهام في زيادة قاعدة العضوية للجمعية، وثانيها الارتقاء بالمهنيين من خلال توفير المُمكِّنات المناسبة لمساعدة المهنيين للارتقاء بمساراتهم المهنية عبر تطوير مهاراتهم.
يذكر أن جمعية المسرح والفنون الأدائية المهنية تعد إحدى منظمات القطاع الثقافي غير الربحي، التي تسعى إلى المساهمة في تنمية قطاع المسرح والفنون الأدائية عبر مبادراتها ومشاريعها الاستراتيجية، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية والفنية والاجتماعية. كما تهدف إلى الوصول لكافة المهنيين والمهتمين في قطاع المسرح والفنون الأدائية، وتحفيزهم على الانضمام إلى عضويتها لتُشكل رابطة مهنية تجمعهم.