«آرتس» تجهز فيلما مستوحى من لعبة الفيديو
أعلنت شركة «إلكترونيك آرتس»، الثلاثاء، أنّ فيلمًا مستوحى من لعبة الفيديو «ذي سيمز» قيد التحضير، آملة بأن يحقق هذا العمل نجاحًا على غرار الفيلم، الذي يستند إلى لعبة «ماريو».
وكشفت الشركة عن هذا المشروع خلال مؤتمر للمستثمرين، بعد أشهر عدة من الشائعات بشأنه، وستعمل مع «أمازون إم جي إم ستوديوز» لإنجاز الفيلم السينمائي المستوحى من عالم «ذي سيمز».
ومنذ إصدارها الأول عام 2000، حققت «ذي سيمز»، التي تتيح للاعب اختيار التفاصيل المناسبة لشخصيته في اللعبة، بدءًا من الأثاث المنزلي، وصولًا إلى العلاقات بين الشخصيات، شهرة كبيرة في مختلف أنحاء العالم.
وبيع من الأجزاء الأربعة، التي تم إصدارها على مدار 25 عامًا، أكثر من 200 مليون نسخة، وتعدّ «إلكترونيك آرتس» حاليًا نسخة متعددة اللاعبين.
وستتولى إخراج الفيلم والمشاركة في كتابته كيت هيرون، مخرجة أفلام «لوكي» من «مارفل»، ومسلسل «سكس إدوكيشن» المعروض عبر «نتفليكس».
ولم تتحدث الشركة عن تفاصيل كثيرة بشأن الفيلم، ولم يتم تحديد تاريخ إصداره، لكنّ كيت جورمان، مديرة «إلكترونيك آرتس»، أكدت لمجلة «فرايتي» أنه سيتضمّن عناصر كثيرة من لعبة «سيمز».
وستتولى إنتاج الفيلم شركة «لاكيتشاب» المملوكة للممثلة مارجو روبي، التي أنتجت فيلم «باربي»، الذي حقق نجاحًا عالميًا.
وقالت جورمان: «أردنا شركاء مناسبين، ونرغب في تحقيق تأثير مماثل لما حققه فيلم باربي».
وأصبح فيلم «سوبر ماريو براذرز» المستوحى من لعبة «ماريو» الشهيرة، ثاني أكثر فيلم يحقق نجاحًا تجاريًا عام 2024.