|


«فيفا» يطلق حملة ارتجاج الدماغ

جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» (رويترز)
برلين ـ الألمانية 2024.09.18 | 05:03 pm

أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، حملة لنشر الوعي بارتجاج الدماغ بعنوان «اشتبه بالإصابة وبادر بالحماية: تجنب الخطر أهم بكثير من أي مباراة».
وبمناسبة إطلاق الحملة، قال جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا»: «الارتجاج هو إصابة في الدماغ، ويجب التعامل معها دومًا بكل جدية، لعب كرة القدم هو أمر يجب أن يستمتع به الجميع، وفي كل مكان بشكل آمن، ومن خلال التعرف على مؤشرات ارتجاج الدماغ، وإدراك مخاطره، والتعامل معه بالشكل الأمثل، نكون قد وضعنا سلامة اللاعبين على صدارة أولوياتنا، أتوجه بشكل كبير للاتحادات الوطنية الأعضاء لدى فيفا على جهودها لإطلاق الحملة معنا، وعلى اتباع النصائح، التي قدمها زملاؤنا في منظمة الصحة العالمية».
من جهته، قال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية: «يشكل ارتجاج الدماغ مشكلة صحية عامة في جميع مستويات كرة القدم، وغيرها من الرياضات، ما يتطلب مستويات مرتفعة من الوعي والعمل، ولهذه الأسباب، تفتخر منظمة الصحة العالمية بتعاونها مع فيفا لإطلاق حملة اشتبه بالإصابة وبادر بالحماية الهادفة إلى الترويج لطرق حماية الدماغ للاعبي كرة القدم حول العالم، صغارًا وكبارًا، من مخاطر ارتجاج الدماغ».
وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم أن هذه الحملة تأتي تماشيًا مع الأهداف الاستراتيجية للعبة العالمية 2023ـ2027، التي تهدف إلى نشر الوعي بشأن ارتجاج الدماغ، الذي قد يصيب جميع اللاعبين على أرض الملعب، وقد حظيت بدعم من لاعبين ومدربين وأطباء فرق حول العالم.
كما تهدف الحملة، التي أعدت بعد التشاور مع اللجنة الطبية في «فيفا»، وخبراء الصحة الدماغية في منظمة الصحة العالمية، إلى رفع قدرة اللاعبين، والمدربين، والطاقم الطبي، والمشجعين، على التعرف على علامات ارتجاج الدماغ وأعراضه.
وتشدد الحملة على أن الأعراض قد تظهر خلال فترة تصل إلى 72 ساعة من حدوث الإصابة، كما توفر إرشادات عن كيفية العودة للعب بأمان بعد الاشتباه بحصول ارتجاج دماغي، وهذه الموارد المعدة حسب الطلب، مصممة لتمكين الجهات الفاعلة في المنتخبات الوطنية، والأندية، والدوريات المحترفة، كما في مجتمعات الهواة والبراعم، وسيتم نشر الحملة على مستوى العالم عبر قنوات «فيفا»، إضافة إلى توزيع مجموعات الأدوات على الاتحادات الوطنية الأعضاء الـ 211، لنشرها محليًا وإقليميًا.