|


جوميز: نزال القحطاني والحياصات متكافئ.. وهتان مذهلة

جوستافو جوميز، نائب رئيس شؤون المقاتلين ومدير النزالات لرابطة المقاتلين المحترفين يتوسط السعودي عبد الله القحطاني والأردني عبد الرحمن الحياصات قبل نزالهما المرتقب في دوري المقاتلين المحترفين (المركز الإعلامي - دوري المقاتلين المحترفين)
الرياض - الرياضية 2024.09.18 | 10:14 pm

أظهر جوستافو جوميز، نائب رئيس شؤون المقاتلين ومدير النزالات لرابطة المقاتلين المحترفين حماسه الكبير قبل انطلاق منافسات الدور نصف النهائي لبطولة دوري المقاتلين المحترفين، التي ستشهد مشاركة نخبة من المقاتلين العرب من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأكد جوميز في تصريحات إعلامية أن أداء المقاتلين العرب خلال النسختين الماضيتين من البطولة كان استثنائيًا وأثبت قدرة المقاتلين العرب على المنافسة على أعلى المستويات، موضحًا أن النجاح الكبير الذي حققته البطولتان السابقتان يشجع رابطة المقاتلين المحترفين على توسيع استثماراتها في المنطقة، وإعطاء الفرص لمزيد من المواهب العربية في المستقبل.
وقال نائب رئيس شؤون المقاتلين ومدير النزالات لرابطة المقاتلين المحترفين: «شاهدنا مستويات مبهرة من المقاتلين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهذا يجعلنا أكثر التزامًا بتطوير هذه المنطقة واكتشاف المزيد من المواهب الشابة التي تمتلك إمكانات كبيرة على الساحة العالمية».
وفيما يتعلق بالنزال المرتقب في الحدث الرئيس، والذي سيجمع بين البطل السعودي عبد الله القحطاني والبطل الأردني عبد الرحمن الحياصات، أشار جوميز إلى أن هذا النزال يُعد واحدًا من أقوى المواجهات التي تشهدها البطولة، نظرًا للتقارب الكبير في المستوى بين المقاتلين، وقال: «نتيجة هذا النزال لا يمكن التنبؤ بها، حيث إن كلا المقاتلين يمتلكان حظوظًا متساوية بنسبة 50/50، والقحطاني والحياصات كلاهما يتمتعان بإمكانات قتالية كبيرة، وقد أظهرا تفوقًا في العديد من النزالات السابقة، ما يجعل هذا اللقاء متكافئًا للغاية»
وعن الخصائص الفردية لكل من القحطاني والحياصات، أوضح جوميز أن كلا المقاتلين يتدربان بمدينة بوكيت في تايلاند، ويملكان خبرات قتالية كبيرة، مشيرًا إلى أن القحطاني يمتلك خلفية قوية في المواي تاي، وهو معروف بعزيمته التي لا تعرف الاستسلام، فيما يتميز الحياصات بعدم تعرضه لأي هزيمة في مسيرته القتالية، ويعد من أبرز المقاتلين في الفنون القتالية المختلطة، حيث يظهر تفوقًا وسيطرة كبيرة على خصومه في النزالات.
وأضاف جوميز: «عبد الله القحطاني يمتلك ميزة كبيرة في الخبرة الدولية، وسبق له أن شارك في نزال عالمي لرابطة المقاتلين المحترفين في نيويورك، وهو ما يمنحه ثقة أكبر عند مواجهة خصومه في البطولات الدولية، ومن جهته يظل عبد الرحمن الحياصات مقاتلًا لا يستهان به، حيث يمتلك قوة بدنية هائلة واستراتيجية قتالية محكمة».
لم يخف جوميز إعجابه بعدد من المواهب العربية التي لفتت الأنظار خلال البطولة، وعلى رأسها المقاتلة السعودية هتان السيف، التي أظهرت أداءً مذهلًا في مسيرتها الاحترافية، مبينًا أن السيف تمكنت من تحقيق انتصارات مهمة على منافساتها، خاصة في نزالاتها أمام بطلات في الكاراتيه من مصر، ونجحت في حسم المواجهات بالضربة القاضية، ما جعلها محط اهتمام رابطة المقاتلين المحترفين.
كما أثنى جوميز على أداء المقاتل الجزائري سهيل ثائري، الذي قدم مستوى استثنائيًا خلال نزالاته في دوري المقاتلين المحترفين، عادًا إياه من أفضل المقاتلين في فئة الوزن الخفيف بالمنطقة. وأضاف:« منذ أيام مشاركاته في بطولات محاربي الإمارات، كان سهيل ثائري دائمًا ما يقدم أداءً متميزًا، ولطالما أعجبتني طريقة لعبه التي تجمع بين الذكاء التكتيكي والقدرة البدنية العالية، وانتصاره الأخير على أحمد أمير بطل بريف السابق دليلًا على مهاراته العالية وقدرته على المنافسة في المستويات العليا».
وعن النزال المرتقب في الدور نصف النهائي بين الموهبة المصرية الصاعدة عمر الدفراوي والمقاتل الأردني المخضرم جراح السيلاوي، أعرب جوميز عن حماسه الشديد لهذا اللقاء الذي يُعد واحدًا من أقوى النزالات في البطولة، مؤكدًا أن هذا النزال سيشهد مواجهات حامية، حيث يتميز الدفراوي بشبابه وطاقته العالية، بينما يتمتع السيلاوي بخبرة كبيرة ومهارات قتالية متقدمة. وقال جوميز: «الحماس لهذا النزال كبير جدًا، فالدفراوي لديه عزيمة قوية لتحقيق الانتصار، بينما السيلاوي يُعد من أبرز المقاتلين في المنطقة، ما يجعل هذا اللقاء محط أنظار الجميع».
وكشف جوميز عن أن الفوز في دوري المقاتلين المحترفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا يعني بالضرورة تأمين مقعد في البطولة العالمية، موضحًا أن المنافسة على المستوى الدولي ستكون أكثر صعوبة وتحديًا، واللجنة الفنية لرابطة المقاتلين المحترفين ستختار المقاتلين الذين سيشاركون في الدوري العالمي بناءً على مستواهم، وتألقهم، وعزيمتهم الواضحة في النزالات السابقة، مؤكدًا أن الأداء العالي والثبات في المستوى هما العاملان الرئيسان اللذان سيحددّان المشاركة في البطولات العالمية.