كشفت الوكالة الدولية للاختبارات، الخميس، عن وجود خمس نتائج إيجابية بين نحو ثلث الرياضيين المشاركين في أولمبياد باريس 2024 الذين خضعوا لاختبارات الكشف عن المنشطات.
ويُعدُّ هذا الرقم أقل بحالةٍ واحدةٍ مقارنةً بألعاب طوكيو 2020، على الرغم من أن نسبة الرياضيين الذي اختُبروا زادت بـ 4% مقارنةً بالألعاب السابقة، و10% مقارنةً بألعاب ريو 2016.
وقالت الوكالة الدولية للاختبارات، التي كانت مسؤولةً عن الاختبارات خلال الألعاب: إن 4770 رياضيًّا، أي 39% من الإجمالي، خضعوا لتحليل عيناتٍ من بولهم ودمهم ودمٍ مجفَّفٍ خلال الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس.
وأوضحت الوكالة، أن هذه أعلى نسبةٍ للرياضيين الذين اختُبروا على الإطلاق بعد عملية فحصٍ مكثفةٍ عام 2024، حيث تم تحليل 90% من المتسابقين مرةً واحدةً على الأقل قبل الألعاب.
وأضافت أن أكبر عددٍ من الاختبارات، أجري على الرياضيين من أكبر الوفود المشاركة مثل الولايات المتحدة، فرنسا، الصين وأستراليا.
وجاء في البيان: «شهدت رياضات مثل ألعاب القوى، السباحة، ركوب الدرَّاجات، التجديف والمصارعة أعلى عددٍ من فحوصات المنشطات».
والرياضيون الخمسة الذين جاءت نتائج فحوصاتهم إيجابيةً، هم العراقي سجاد غانم، لاعب الجودو، والأفغاني محمد سميم فيزاد، لاعب الجودو، والملاكمة النيجيرية سينثيا تيميتايو أوجونسميلوري، والعدَّاء الكونغولي دومينيك لاسكوني مولامبا، والسبَّاحة البوليفية ماريا خوسيه ريبيرا بينتو.