بيت نصيف يستقبل الزوار على فترتين بقطع أثرية
يستعرض برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، العديد من المكتشفات الأثرية في بيت نصيف، التي تم العثور عليها في المنطقة خلال حملة التنقيب عن الآثار، ومن أبرزها قطع خشبية من ساريتي محراب مسجد عثمان بن عفان، يعود تاريخها إلى القرن الهجري الأول.
وكان برنامج جدة التاريخية قد أعلن عن اكتشاف نحو 25 ألف قطعة هي بقايا من مواد أثرية يعود أقدمها إلى القرنين الأول والثاني الهجريين - من القرنين السابع والثامن الميلاديين - في 4 مواقع تاريخية، شملت مسجد عثمان بن عفان - رضي الله عنه - والشونة الأثري، وأجزاء من الخندق الشرقي، والسور الشمالي، وذلك ضمن مشروع الآثار الذي يشرف عليه برنامج جدة التاريخية.
وبحسب البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس» الخميس يُعد بيت نصيف من أهم البيوت التاريخية بالمنطقة، ويقع في سوق العلوي بحارة اليمن، واكتسب أهمية تاريخية استثنائية بعد اتخاذ الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - له مقرًا لإقامته في الأعوام الأولى من حكمه بجدة.
ويفتح بيت نصيف أبوابه لاستقبال الزوار على مدار أيام الأسبوع يوميًا على فترتين، الفترة الصباحية من الـ 10:00 صباحًا حتى الـ 01:00 ظهرًا، والفترة المسائية من الـ 05:00 مساءً حتى الـ 09:00 مساءً.