|


د. حافظ المدلج
النور المسطّر
2024-09-20
«سارعي للمجد والعلياء، مجدي لخالق السماء، وارفعي الخفاق أخضر يحمل النور المسطّر، رددي الله أكبر يا موطني»، رائعة كلمات نشيدنا الوطني وتحمل في طياتها معاني سامية تدل على عراقة هذا الوطن وسعيه الحثيث نحو الأمجاد مع التأكيد على جذوره الإسلامية التي نعتز بها ونفاخر، فيكفينا الإشارة بأن «لا إله إلا الله محمد رسول الله» هي «النور المسطّر».
«موطني عشت فخر المسلمين، عاش المليك للعلم والوطن»، نعرف من خلال ترديد هذه الكلمات مكانة «المملكة العربية السعودية» في قلب العالم الإسلامي وريادته، وتلك مسؤولية عظيمة حملها قادة هذا الوطن كابرًا عن كابر منذ تحالف الإمام محمد بن سعود مع الشيخ محمد بن عبد الوهاب، قرابة ثلاثة قرون من العقيدة الإسلامية النقية التي نسابق معها أمم العالم في شتى المجالات دون أن يؤثر السباق على تمسكنا بديننا الذي يحمل «النور المسطّر».
ومنذ أن حظي المجال الرياضي بالتفاتة عراب الرؤية «ولي العهد» ونحن نحقق قفزات غير مسبوقة على صعيد الاستضافات والاستقطابات وتطوير البيئة الرياضية، فلم تعد هناك بطولة تعجزنا عن استضافتها في كرة القدم والسيارات والملاكمة والجولف والخيل والتنس وغيرها، وعلى صعيد الاستقطابات تم جمع أكثر من مائة نجم كروي تتنافس عليهم الأندية الأوروبية ليمتعونا في «دوري روشن السعودي»، وأما البيئة الرياضية فتشهد ثورة طموحة في الملاعب والمنشآت ستحدث نقلة نوعية كبرى في شتى المجالات ولعل أهمها ملاعب كرة القدم والقدية والبرج الرياضي، التي ستمكننا من خلال منصة الرياضة أن ننشر «النور المسطّر».
تغريدة tweet:
بمناسبة «اليوم الوطني» تحرص أنديتنا على إشراك نجومها الأجانب في فعاليات هذا اليوم المجيد، فيلبسون الزي السعودي ويحمل بعضهم السيف ويلعب العرضة، وفي ذلك قوة ناعمة تعادل ما يمكن أن تقوم به أجهزة وشركات متخصصة، ومع جمال تلك المشاركة إلا أن عندي ملاحظة هامة تتعلق بلبس بعض النجوم الأجانب للأقراط والمجوهرات التي لا تليق بلبسنا التقليدي الذي يرمز لجذورنا وعاداتنا وتقاليدنا، فليت المسؤول عن تلك الفعاليات ينبه النجوم لخلع تلك الأقراط خشية أن يقلدهم صغارنا المعجبون بهم، وعلى منصات الوطنية نلتقي،