حقق نادي الشباب فائضًا يقدر بـ 56 مليون ريال العام الماضي، فيما كشفت الجمعية العمومية للنادي التي عقدت قبل أكثر من شهر عن الميزانية التقديرية للموسم الجديد بإيرادات مالية تبلغ 411 مليون ريال، ومصروفات متوقعة بـ398 مليون، وبفائض مالي يقدر بـ 12 مليون ريال. بخلاف الإيرادات التي سيستفيد منها النادي وستتضمن ميزانيته ببيع عقد لاعبه الحربي لصالح نادي الهلال في صفقة تعد الأغلى في تاريخ اللاعبين المحليين.
أرقام مميزة جدًا على الصعيد المالي للشباب مع تطور ملحوظ يتفق عليه الجميع هذا الموسم، ولكن على الإدارة الشبابية التي يقودها الشاب محمد المنجم أن تحافظ على ذلك مع الاهتمام ببقية الأمور الإدارية والتنظيمية الأخرى في النادي وتطويرها فهي القاعدة التي سيتمكن من خلالها الفريق الشبابي من العودة للمنافسة على البطولات من جديد. أما إن استمع الرئيس الشاب للمطالب العاطفية التي يطلقها بعض أنصاره خاصة من صغار السن بضرورة المنافسة على بطولات هذا الموسم واستعادة الأمجاد الشبابية بأسرع وقت فبالتأكيد أنه سيعود إلى نقطة الصفر ويمحو المكتسبات المالية والتنظيمية التي حققها النادي حتى الآن.
لابد أن تكون الإدارة الشبابية صريحة مع أنصارها وأن تحدد هدفًا واضحًا ومشتركًا بينها وبينهم وبالتأكيد للاعبين والجهاز الفني أولًا بالمنافسة على أحد مقاعد بطولة النخبة الآسيوية للموسم الجاري، والمنافسة في كأس الملك بطولة النفس القصير والتي قد يحققها الفريق الشبابي بوضعه الفني الحالي كما فعل التعاون والفيحاء سابقًا.
لا يوجد فريق قادر على مجابهة الهلال فنيًا وخاصة في الدوري الطويل متى ما استمرّ حال الهلال على ما هو عليه، فالفوارق الفنية داخل الملعب كبيرة بينه وبين بقية المنافسين وذلك أمر يعود للتناغم الكبير والعمل المميز إداريًا وفنيًا ما شكل هذه التوليفة القوية والناجحة حتى الآن بلا منافس. لذلك على جماهير الأندية الأخرى ألا تكون قاسية مع فرقها في حال خسارة المنافسة مع الهلال حاليًا، ولابد من البحث عن المنجزات والأهداف التي يمكن تحقيقها والقبول بها. فما بالك بفريق الشباب الذي عانى الكثير طيلة الأعوام الماضية والذي لم يحظ حتى بنصف الدعم الذي حصل عليه منافسو الهلال الموسم الماضي وحتى هذا الموسم.
أرقام مميزة جدًا على الصعيد المالي للشباب مع تطور ملحوظ يتفق عليه الجميع هذا الموسم، ولكن على الإدارة الشبابية التي يقودها الشاب محمد المنجم أن تحافظ على ذلك مع الاهتمام ببقية الأمور الإدارية والتنظيمية الأخرى في النادي وتطويرها فهي القاعدة التي سيتمكن من خلالها الفريق الشبابي من العودة للمنافسة على البطولات من جديد. أما إن استمع الرئيس الشاب للمطالب العاطفية التي يطلقها بعض أنصاره خاصة من صغار السن بضرورة المنافسة على بطولات هذا الموسم واستعادة الأمجاد الشبابية بأسرع وقت فبالتأكيد أنه سيعود إلى نقطة الصفر ويمحو المكتسبات المالية والتنظيمية التي حققها النادي حتى الآن.
لابد أن تكون الإدارة الشبابية صريحة مع أنصارها وأن تحدد هدفًا واضحًا ومشتركًا بينها وبينهم وبالتأكيد للاعبين والجهاز الفني أولًا بالمنافسة على أحد مقاعد بطولة النخبة الآسيوية للموسم الجاري، والمنافسة في كأس الملك بطولة النفس القصير والتي قد يحققها الفريق الشبابي بوضعه الفني الحالي كما فعل التعاون والفيحاء سابقًا.
لا يوجد فريق قادر على مجابهة الهلال فنيًا وخاصة في الدوري الطويل متى ما استمرّ حال الهلال على ما هو عليه، فالفوارق الفنية داخل الملعب كبيرة بينه وبين بقية المنافسين وذلك أمر يعود للتناغم الكبير والعمل المميز إداريًا وفنيًا ما شكل هذه التوليفة القوية والناجحة حتى الآن بلا منافس. لذلك على جماهير الأندية الأخرى ألا تكون قاسية مع فرقها في حال خسارة المنافسة مع الهلال حاليًا، ولابد من البحث عن المنجزات والأهداف التي يمكن تحقيقها والقبول بها. فما بالك بفريق الشباب الذي عانى الكثير طيلة الأعوام الماضية والذي لم يحظ حتى بنصف الدعم الذي حصل عليه منافسو الهلال الموسم الماضي وحتى هذا الموسم.