انتشرت خلال الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي صحافة الباباراتزي «Paparazzi» وتعتمد تلك الصحافة على مطاردة المشاهير في الأماكن العامة، وأحيانًا الخاصة، والتقاط الصور لهم بشكل مزعج. وقد حاول النجوم لسنوات الهروب من المتطفلين بكل الطرق والمخارج.
تعود هذه الظاهرة لتنتشر في رياضتنا بشكل غير مسبوق، وبطريقة غير لائقة، وبأعداد هائلة، تضع اللاعب في حرج في كيفية التعامل مع المحبين المتجمهرين بالآلاف حول الفريسة.
اليوم تعج ملاعبنا بمئات النجوم العالميين الذين من حقهم الذهاب للأسواق أو المطاعم مع العائلة والاستمتاع بالفعاليات المنتشرة في مدننا، وآخر شيء يتمناه النجم هو أن يهجم عليه أحد ويضع جواله «أبو عشر كمرات» في وجهه منتهكًا خصوصيته، وضاربًا بكل مبادئ التعامل مع ضيوف المملكة عرض الحائط.
أعرف أن محرك المشجعين هو حب اللاعب وحب النادي، ولكن هذا الحب ليس مبررًا لمضايقة النجوم ومطاردتهم في كل مكان حتى لا يهنأ بشربة ماء ولا قضمة شاورما إلا وألف عين وعين ترقبه.
النجم بشر يحق له الخروج والاستمتاع بوقته مع الأصدقاء والعائلة، ولا أجد متعة في تجمهر الناس عليه وأخذ صورة تعزله عن من خرج معهم، الأكثر سوءًا أن يتم ملاحقته وهو يمشي هاربًا منهم دون التفكير في مشاعره ورغبته من التصوير من عدمها.
إذا واصلت الجماهير مطاردة النجوم بهذا الشكل فسنجد شوارعنا خالية من النجوم، وسيفضّل كل لاعب البقاء مع أسرته في المنزل بدل الخروج ومواجهة أمواج العاشقين والجائعين لصورة.
المملكة «جنة الأطفال» كما قال كانسيلو لاعب الهلال، بمعنى أن المملكة بيئة آمنة لتربية الأطفال ومناسبة لهم للاستمتاع بالفعاليات والأنشطة المخصصة لهم، ولكن كثرة المتجمهرين قد تفسد المتعة وتخيف الأطفال.
لا أريد أن أقف بين المشجعين ونجومهم، فإظهار الحب هو أساس كرة القدم وسر جاذبيتها، ولكن هناك أماكن مخصصة لذلك منها الملعب، والنادي، والمناسبات العامة التي يأتي لها النجم برغبة في التصوير والالتقاء بالجماهير.
أما مصادفة النجم في السوق، أو مع أطفاله، أو في مطعم، فهذا ليس مكان التصوير بل هو انتهاك صارخ للخصوصية.
تعود هذه الظاهرة لتنتشر في رياضتنا بشكل غير مسبوق، وبطريقة غير لائقة، وبأعداد هائلة، تضع اللاعب في حرج في كيفية التعامل مع المحبين المتجمهرين بالآلاف حول الفريسة.
اليوم تعج ملاعبنا بمئات النجوم العالميين الذين من حقهم الذهاب للأسواق أو المطاعم مع العائلة والاستمتاع بالفعاليات المنتشرة في مدننا، وآخر شيء يتمناه النجم هو أن يهجم عليه أحد ويضع جواله «أبو عشر كمرات» في وجهه منتهكًا خصوصيته، وضاربًا بكل مبادئ التعامل مع ضيوف المملكة عرض الحائط.
أعرف أن محرك المشجعين هو حب اللاعب وحب النادي، ولكن هذا الحب ليس مبررًا لمضايقة النجوم ومطاردتهم في كل مكان حتى لا يهنأ بشربة ماء ولا قضمة شاورما إلا وألف عين وعين ترقبه.
النجم بشر يحق له الخروج والاستمتاع بوقته مع الأصدقاء والعائلة، ولا أجد متعة في تجمهر الناس عليه وأخذ صورة تعزله عن من خرج معهم، الأكثر سوءًا أن يتم ملاحقته وهو يمشي هاربًا منهم دون التفكير في مشاعره ورغبته من التصوير من عدمها.
إذا واصلت الجماهير مطاردة النجوم بهذا الشكل فسنجد شوارعنا خالية من النجوم، وسيفضّل كل لاعب البقاء مع أسرته في المنزل بدل الخروج ومواجهة أمواج العاشقين والجائعين لصورة.
المملكة «جنة الأطفال» كما قال كانسيلو لاعب الهلال، بمعنى أن المملكة بيئة آمنة لتربية الأطفال ومناسبة لهم للاستمتاع بالفعاليات والأنشطة المخصصة لهم، ولكن كثرة المتجمهرين قد تفسد المتعة وتخيف الأطفال.
لا أريد أن أقف بين المشجعين ونجومهم، فإظهار الحب هو أساس كرة القدم وسر جاذبيتها، ولكن هناك أماكن مخصصة لذلك منها الملعب، والنادي، والمناسبات العامة التي يأتي لها النجم برغبة في التصوير والالتقاء بالجماهير.
أما مصادفة النجم في السوق، أو مع أطفاله، أو في مطعم، فهذا ليس مكان التصوير بل هو انتهاك صارخ للخصوصية.