|


ماذا تعرف عن تاريخ معرض الرياض الدولي للكتاب؟

الزوار أثناء تجولهم بين أركان معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، المنظم في جامعة الملك سعود تصوير: نايف العتيبي
الرياض ـ إيمان العتيق 2024.09.28 | 04:31 pm

حدث ثقافي محلي، ودولي، يمثّل سوقًا عامًّا للكتاب، وميدانًا اقتصاديًّا للناشرين وتجار الكتب بالتجزئة، والمؤلفين، والوكلاء الأدبيين، وعامة الناس، تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة التابعة لوزارة الثقافة السعودية، وتعود بداياته الأولى قبل 48 عامًا، عندما عرفت العاصمة تنظيم «معرض الرياض الدولي للكتاب» في جامعة الملك سعود 1976.
توقف المعرض، ثم عاد بشكل قوي ومنظم ومنتظم منذ 2006 حين تولت وزارة التعليم الإشراف عليه، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة والإعلام 2007، وفي العام التالي بدأ المعرض باستضافة الدول، وكانت اليابان أول ضيف شرف ثقافي، وخصص لها جناح مستقل وسط صالة المعارض.
وتوسعت مساحة المعرض وخيمة المؤتمرات والندوات 2009، وارتفع عدد دور النشر والمطبوعات، إذ شاركت نحو 650 دار نشر، من 27 دولة، قدمت 250 ألف عنوان، وحلت دولة البرازيل ضيف شرف.
وتضمنت نسخة معرض الرياض الدولي للكتاب 2010 برامج ثقافية متنوعة، وشاركت السنغال ضيف شرف.
وشهدت النسخة التالية من معرض الرياض الدولي للكتاب 2011، مشاركة نحو 700 دار نشر، من 30 دولة، عرضت 300 ألف عنوان، إلى جانب تنظيم 18 فعاليةً ثقافيةً داخل المعرض، وإضافة إيوان ثقافي شارك فيه 80 مفكّرًا، وأديبًا عربيًّا، كما حلّت الهند ضيف شرف.
ووفّرت نسخة المعرض 2011، أربع منصات توقيع للكتّاب والمؤلفين، الذين وقّعوا إصدارات جديدة بلغت نحو 165 مؤلفًا ومؤلفة، وتجاوز عدد الزوار 3 ملايين زائر.
في 2013، انطلق المعرض تحت شعار «الحوار.. ثقافة وسلوك»، وحضرت المغرب ضيف شرف، وشاركت ببرنامج ثقافي.
وفي 2014، حمل المعرض شعار «الكتاب.. قنطرة حضارة»، وخصص جناحًا خاصًّا للمؤلفين السعوديين الأفراد، لعرض إصدارتهم وتسويقها أمام دور النشر.
2015 دُشّنت النسخة تحت عنوان «الكتاب.. تعايش»، وحلّت فيه جنوب إفريقيا ضيف شرف، إلى جانب مشاركة 915 دار نشر، من 29 دولة عربية، وأجنبية.
وجرت النسخة التالية من معرض الرياض الدولي للكتاب 2016 تحت شعار «الكتاب ذاكرة لا تشيخ».
وانطلقت 2017 تحت شعار «الكتاب.. رؤية وتحول»، المرتبط برؤية السعودية 2030، من خلال هويته البصرية، التي حملتها تصاميم الممرات، والأجنحة، والبوابات، والشعار الرئيس داخل المعرض، وحلت ماليزيا ضيف شرف.
في 2018، كانت الإمارات ضيف المعرض، الذي حمل عنوان «الرياض.. مستقبل التحول»، وشاركت فيه 500 دار نشر عربية، وعالمية.
2019، دشّنت وزارة الثقافة السعودية شعارًا خاصًّا لمعرض الرياض الدولي للكتاب، يُعبر عن هويته ودلالة المكان الذي يحويه، وصُمم على هيئة كتب مرصوفة في مكتبة، بألوان مشتقة من الشعار الرسمي للوزارة، كما انتقلت فعاليات المعرض إلى موقع واجهة الرياض.
2020، تأجلت نسخة المعرض بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيدـ19»، وفي 2021، نظمت تحت شعار «وجهة جديدة.. فصل جديد»، وحلّت العراق ضيفًا ثقافيًّا.
وفي عام 2022 جاءت تونس ضيف شرف الدورة التي انطلقت في 29 سبتمبر، واستمرت حتى 8 أكتوبر، بجانب مشاركة 1200 دار نشر.
وعاد المعرض عام 2023 إلى نقطة انطلاقته الأولى في جامعة الملك سعود، تحت شعار «وجهة ملهمة»، وحلّت عُمان ضيف شرف، وحضور 1800 دار نشر، من 32 دولة.
وانطلقت دورة هذا العام، الخميس الماضي، في حرم جامعة الملك سعود، المستمرة أعمالها حتى السبت المقبل، تحت شعار «الرياض تقرأ»، وبمشاركة 2000 دار نشر، إضافة إلى حضور قطر ضيف شرف