في البداية، وقبل أن أخوض في صلب مقالي هذا، وبعد خروج الأهلي المرير من كأس الملك أمام الجندل، صاحب المركز الـ 16 في دوري يلو، وبعد تعثر الأهلي المستمر في الدوري، دعوني أبارك لأولئك الذين باركوا رحيل ماكسيمان، ولم يعوِّضوا الأهلي ببديلٍ له، وتركوا الفريق بلا جناحٍ أيسرَ محاولًا الطيران عبثًا، فيما دُعمت بقية الأندية بكل ما تحتاج إليه لتحلِّق بعيدًا جدًّا.
خرج البرشا واليوفي وسيتي والريال من الكأس أمام فرقٍ متواضعةٍ من دوري الدرجة الثانية والثالثة أحيانًا، لذا ليست نهاية العالم أن يخسر الأهلي من الجندل، وليست نتيجةً كارثيةً أن يخسر الفريق من القادسية بهدفٍ وحيدٍ، جاء عن طريق ركلة جزاءٍ من وحي الخيال، في الوقت الذي تجاهل فيه الحكم المرشَّح للمونديال المقبل ركلتي جزاءٍ للفريق الأهلاوي، اتَّفق عليها معظم خبراء التحكيم على الساحة، لكن الكارثة في الأهلي أكبر من ذلك بكثيرٍ.
كيف لفريقٍ يملك نجومًا عالميين أمثال محرز وكيسيه وميندي وغيرهم، أن يقوده مدربٌ، لا تتجاوز مسيرته التدريبية أكثر من عامين، وكيف لكيانٍ عظيمٍ مثل الأهلي أن يقوده مجموعةٌ من المتمرسين في العمل الإداري، لكنهم بعيدون كل البعد عن عالم كرة القدم والوسط الرياضي، والأدهى والأمر أن رئيسهم، الذي يتربَّع على قمة الهرم، لا يملك من أمره شيئًا سوى الوعود، ولا شيء غير الوعود التي لم ولن يتحقق منها شيءٌ طالما أنه ارتضى لنفسه أن يكون مجرد صورةٍ؟!
أدرك يقينًا أن يايسله سيرحل لا محالة بعد مباراة الهلال، أو هكذا يُفترض أن يكون، وأدرك تمامًا أن الجناح الأيسر سيكون أول تعاقدات الفريق في الفترة الشتوية المقبلة، أو هكذا يُفترض أن يكون، لكنْ لماذا ننتظر دائمًا خراب مالطا لنتحرَّك في الاتجاه الصحيح، وما الفائدة من هذه التحركات بعد أن تكون الطيور قد طارت بأرزاقها؟!
إذا أردت أن تعرف حال الأهلي فاستمع إلى الحديث الأخير للمدرب، وهو يتنصَّل من مسؤولياته، ويلقي باللوم على الإدارة، واستمع إلى رياض محرز، وهو يتجاهل سوء أدائه على أرض الملعب، ويلقي باللوم على برنامج الاستقطاب! ذلكم باختصارٍ، هو حديث المفلس.
خرج البرشا واليوفي وسيتي والريال من الكأس أمام فرقٍ متواضعةٍ من دوري الدرجة الثانية والثالثة أحيانًا، لذا ليست نهاية العالم أن يخسر الأهلي من الجندل، وليست نتيجةً كارثيةً أن يخسر الفريق من القادسية بهدفٍ وحيدٍ، جاء عن طريق ركلة جزاءٍ من وحي الخيال، في الوقت الذي تجاهل فيه الحكم المرشَّح للمونديال المقبل ركلتي جزاءٍ للفريق الأهلاوي، اتَّفق عليها معظم خبراء التحكيم على الساحة، لكن الكارثة في الأهلي أكبر من ذلك بكثيرٍ.
كيف لفريقٍ يملك نجومًا عالميين أمثال محرز وكيسيه وميندي وغيرهم، أن يقوده مدربٌ، لا تتجاوز مسيرته التدريبية أكثر من عامين، وكيف لكيانٍ عظيمٍ مثل الأهلي أن يقوده مجموعةٌ من المتمرسين في العمل الإداري، لكنهم بعيدون كل البعد عن عالم كرة القدم والوسط الرياضي، والأدهى والأمر أن رئيسهم، الذي يتربَّع على قمة الهرم، لا يملك من أمره شيئًا سوى الوعود، ولا شيء غير الوعود التي لم ولن يتحقق منها شيءٌ طالما أنه ارتضى لنفسه أن يكون مجرد صورةٍ؟!
أدرك يقينًا أن يايسله سيرحل لا محالة بعد مباراة الهلال، أو هكذا يُفترض أن يكون، وأدرك تمامًا أن الجناح الأيسر سيكون أول تعاقدات الفريق في الفترة الشتوية المقبلة، أو هكذا يُفترض أن يكون، لكنْ لماذا ننتظر دائمًا خراب مالطا لنتحرَّك في الاتجاه الصحيح، وما الفائدة من هذه التحركات بعد أن تكون الطيور قد طارت بأرزاقها؟!
إذا أردت أن تعرف حال الأهلي فاستمع إلى الحديث الأخير للمدرب، وهو يتنصَّل من مسؤولياته، ويلقي باللوم على الإدارة، واستمع إلى رياض محرز، وهو يتجاهل سوء أدائه على أرض الملعب، ويلقي باللوم على برنامج الاستقطاب! ذلكم باختصارٍ، هو حديث المفلس.