وما أقسى هذه الحياة، حينما تفجعني بفقدٍ يشبه فقدك.. ما كنت بالنسبة لي قريبًا وابن عمة فقط، كنت -والله على ما أقول شهيد- رجلًا توازي الدنيا كلها. سيفتقدك الكثيرون، أبناؤك، وأصدقاؤك، وأشقاؤك، وعائلتك، وزملاؤك، لكنني أشعر أنا بالذات بأنني افتقدت قطعة من حياتي. تجددت عندي أجواء رحيل زوجتي الغالية نورة الضلعان، وتجرع قلبي ذات المرارة، ولامس نفس الحزن المؤلم كل شيء في روحي. ما كنت أحسب أن رحيلك سيؤلمني إلى هذا الحد. أساسًا، ما كنت أظن أنني سأفتقدك يومًا، لكنها أقدار المولى عز وجل، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
رحلتَ وتركتَ في أيامي فراغًا لن يشغله أحد بعدك.. كنت الأخ والصديق والقريب.. كنت أسمع صوتك في كل أزمة تداهمني.. كنت أستشيرك في عظائم الأمور، إيمانًا مني برجاحة عقلك واتساع آفاقك ومعرفتك بأسرار الحياة.. كنت رجلًا لا يتكرر، فرغم منصبك العالي كطبيب استشاري مهم على مستوى القطاع الصحي في بلادنا، إلا أن التواضع والابتسامة والتعامل الراقي كانت دوما عنوانك الكبير.
تركتَ في نفسي جرحًا كبيرًا لن تضمده الأيام يا أبا محمد.. فمن مثلك سأظل عمري كله أشعر بخسارة غيابه وفقدانه.. رحلت يا دكتورنا الكبير وتركتني كالمريض الذي ينشد علاجًا لا يأتي..
تحتبس الكلمات في لساني، وتضيع العبارات من خيالي كلما حاولت قول ما يكتنزه قلبي في هذا الفقد المحزن.. فلن توفيك كل السطور ولا كل الصفحات ولا كل ما يمكن أن يُقال، يا دكتورنا وحبيبنا وتاج رؤوسنا..
وإذا كنت أعزي أحدًا في فقد الدكتور خالد بن عبدالمحسن بن محمد التويجري، فإنني أولًا وأخيرًا أعزي نفسي، ثم أعزي أسرته، وزوجته ابنة العلامة الشيخ محمد الصالح، وبناته الثلاث، وابنه الدكتور محمد، وأعزي كذلك أشقاءه: محمد، وجمال، ووليد، وباسل، ومازن.. أيضًا عزائي لخالاتي العزيزات..
رحلت عن هذه الدنيا يا دكتور، وخسرنا نحن وكل من يعرفك ويحبك رجلًا لا يمكن تعويضه.. رحلت يا رجل العلم والطب والأخلاق والتواضع.. إلى رحمة الله ورضوانه.
رحلتَ وتركتَ في أيامي فراغًا لن يشغله أحد بعدك.. كنت الأخ والصديق والقريب.. كنت أسمع صوتك في كل أزمة تداهمني.. كنت أستشيرك في عظائم الأمور، إيمانًا مني برجاحة عقلك واتساع آفاقك ومعرفتك بأسرار الحياة.. كنت رجلًا لا يتكرر، فرغم منصبك العالي كطبيب استشاري مهم على مستوى القطاع الصحي في بلادنا، إلا أن التواضع والابتسامة والتعامل الراقي كانت دوما عنوانك الكبير.
تركتَ في نفسي جرحًا كبيرًا لن تضمده الأيام يا أبا محمد.. فمن مثلك سأظل عمري كله أشعر بخسارة غيابه وفقدانه.. رحلت يا دكتورنا الكبير وتركتني كالمريض الذي ينشد علاجًا لا يأتي..
تحتبس الكلمات في لساني، وتضيع العبارات من خيالي كلما حاولت قول ما يكتنزه قلبي في هذا الفقد المحزن.. فلن توفيك كل السطور ولا كل الصفحات ولا كل ما يمكن أن يُقال، يا دكتورنا وحبيبنا وتاج رؤوسنا..
وإذا كنت أعزي أحدًا في فقد الدكتور خالد بن عبدالمحسن بن محمد التويجري، فإنني أولًا وأخيرًا أعزي نفسي، ثم أعزي أسرته، وزوجته ابنة العلامة الشيخ محمد الصالح، وبناته الثلاث، وابنه الدكتور محمد، وأعزي كذلك أشقاءه: محمد، وجمال، ووليد، وباسل، ومازن.. أيضًا عزائي لخالاتي العزيزات..
رحلت عن هذه الدنيا يا دكتور، وخسرنا نحن وكل من يعرفك ويحبك رجلًا لا يمكن تعويضه.. رحلت يا رجل العلم والطب والأخلاق والتواضع.. إلى رحمة الله ورضوانه.