مقال اليوم لتغريدات «إكس» التطبيق الإخباري الأشهر بين كل التطبيقات.
خلال تمعن قصير في «إكس» تجد أن من أسباب نجاحه أنه بطل الاختصارات، تقرأ فيه العواجل، وتأخذ منه الزبدة، أما إذا أردت التفاصيل فموجودة في الصحف وقنوات التلفزيون. تغريدات «إكس» في الأيام الماضية كانت متنوعة ما بين أحداث المنطقة العربية والرياضة والثقافة. أبدأ بتغريدة لسلطان الموسى هي من أجمل ما قرأت في «إكس» ابحث في حياتك عن أشخاص يشبهون السعودية: «مواقفهم واضحة، ومبادئهم ثابتة، تحكمهم مروءة العرب وأخلاق المسلمين، شيمهم الكرم والعطاء والوفاء، يحملون هموم الآخرين وكأنها لهم، ويسعون إلى نجاح من حولهم، يمدُون يد العون لمن يريدها قبل أن يطلبها».
معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 كعادته في كل عام يخطف الاهتمام، بالنسبة لي قللت من شراء الكتب لأن كتبًا مما اشتريتها العام الماضي والذي قبله لم أقرأها لغاية الآن، لكن شراء الكتب في كل الأحوال مكسب شرط أن تهيئ الوقت لتقرأها فيه. في حياتنا نستخدم أسماءً كثيرة، ولا أذكر أنني استوقفت نفسي للسؤال عن أسباب تسميتها بهذه الأسماء، غالبًا أكتشف ذلك عن طريق الصدفة، حساب هندسة النحو كتب عن أصل اسم القهوة «هل تعلم أن القهوة في أصل اللغة من أسماء الخمر، يُقال: سُميت بذلك لأنها تُقهي شاربها عن الطعام، أي تذهب بشهوته: أي تشبعه. ثم أطلقت على ما يُشرب الآن من البُن يُقلى على النار قليلًا ثم يُدق ويغلى بالماء».
صلاح غرد بقصة قصيرة جدًا، في القصة الطريفة لمحة رمزية عن المشاغبات بين الرجال والنساء في الحياة الزوجية «زوجتي لأول مرة منذ زمن طويل تتزين وتحضر الطعام بطريقة رائعة، عطّرت البيت واشترت ورودًا واستقبلتني من الباب بقبلة، كان زميلي في اليوم السابق نسي معي كتابًا بعنوان «فوائد تعدد الزوجات!».
سامر غرد عن الشاعر بهاء الدين زهير، وأرفق مع التغريدة بيتين من الشعر كتبهما بهاء الدين «كان بهاء الدين يغار على زوجته جدًا، حتى أنه كان يغار أن يذكر اسمها أمام الناس، أو تمر حروف اسمها على آذان الأغراب. فكان كلما أراد أن يتحدث عن أمر يخصها أمام الناس يقول: «بعض الناس قالوا وفعلوا» ولقد كتب بيتين يعتبرهما النقاد من «أغيّر» بيتين في الشعر العربي كله:
وأنزِّه اسمك أن تمر حروفه
من غيرتي بمسامع الجُلاسِ
فأقول بعض الناس عنك كنايةً
خوفَ الوشاة وأنت كل الناسِ.
خلال تمعن قصير في «إكس» تجد أن من أسباب نجاحه أنه بطل الاختصارات، تقرأ فيه العواجل، وتأخذ منه الزبدة، أما إذا أردت التفاصيل فموجودة في الصحف وقنوات التلفزيون. تغريدات «إكس» في الأيام الماضية كانت متنوعة ما بين أحداث المنطقة العربية والرياضة والثقافة. أبدأ بتغريدة لسلطان الموسى هي من أجمل ما قرأت في «إكس» ابحث في حياتك عن أشخاص يشبهون السعودية: «مواقفهم واضحة، ومبادئهم ثابتة، تحكمهم مروءة العرب وأخلاق المسلمين، شيمهم الكرم والعطاء والوفاء، يحملون هموم الآخرين وكأنها لهم، ويسعون إلى نجاح من حولهم، يمدُون يد العون لمن يريدها قبل أن يطلبها».
معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 كعادته في كل عام يخطف الاهتمام، بالنسبة لي قللت من شراء الكتب لأن كتبًا مما اشتريتها العام الماضي والذي قبله لم أقرأها لغاية الآن، لكن شراء الكتب في كل الأحوال مكسب شرط أن تهيئ الوقت لتقرأها فيه. في حياتنا نستخدم أسماءً كثيرة، ولا أذكر أنني استوقفت نفسي للسؤال عن أسباب تسميتها بهذه الأسماء، غالبًا أكتشف ذلك عن طريق الصدفة، حساب هندسة النحو كتب عن أصل اسم القهوة «هل تعلم أن القهوة في أصل اللغة من أسماء الخمر، يُقال: سُميت بذلك لأنها تُقهي شاربها عن الطعام، أي تذهب بشهوته: أي تشبعه. ثم أطلقت على ما يُشرب الآن من البُن يُقلى على النار قليلًا ثم يُدق ويغلى بالماء».
صلاح غرد بقصة قصيرة جدًا، في القصة الطريفة لمحة رمزية عن المشاغبات بين الرجال والنساء في الحياة الزوجية «زوجتي لأول مرة منذ زمن طويل تتزين وتحضر الطعام بطريقة رائعة، عطّرت البيت واشترت ورودًا واستقبلتني من الباب بقبلة، كان زميلي في اليوم السابق نسي معي كتابًا بعنوان «فوائد تعدد الزوجات!».
سامر غرد عن الشاعر بهاء الدين زهير، وأرفق مع التغريدة بيتين من الشعر كتبهما بهاء الدين «كان بهاء الدين يغار على زوجته جدًا، حتى أنه كان يغار أن يذكر اسمها أمام الناس، أو تمر حروف اسمها على آذان الأغراب. فكان كلما أراد أن يتحدث عن أمر يخصها أمام الناس يقول: «بعض الناس قالوا وفعلوا» ولقد كتب بيتين يعتبرهما النقاد من «أغيّر» بيتين في الشعر العربي كله:
وأنزِّه اسمك أن تمر حروفه
من غيرتي بمسامع الجُلاسِ
فأقول بعض الناس عنك كنايةً
خوفَ الوشاة وأنت كل الناسِ.
