تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 وفي شهر يوليو من عام 2020 أعلن وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل عن إطلاق أكاديمية مهد الرياضية، التي تعد أكبر مشروع وطني لاكتشاف وتطوير المواهب الرياضية، ثم صدر قرار مجلس الوزراء رقم «654» في عام 2021 بالموافقة، كما تمت الموافقة على الترتيبات التنظيمية للأكاديمية في عام 2022 بموجب قرار مجلس الوزراء رقم «10».
وتتلخص الأهداف من وراء تشييد الأكاديمية في اكتشاف المواهب ثم تطوير وتنمية قدراتها باستخدام أفضل التقنيات والعلوم الرياضية الحديثة لدعم ابتكار وتطوير للموهوبين، ومن خلال هذه الأهداف تنبثق ثلاثة ركائز استراتيجية للمشروع أولها اكتشاف المواهب الرياضية ثم تطويرها، وأخيرًا الريادة في التمييز والابتكار الرياضي.
وشخصيًا أرى أنه كأي مشروع آخر من المفترض أن يكون هناك تقييم دوري لمشروع الأكاديمية بحيث يتضمن تحليل وتفسير البيانات وصولًا إلى النتائج، وهل تصل بنا إلى الأهداف المنشودة والتي دشنت من أجلها الأكاديمية؟ فجيد أن يكون هناك أعداد ضخمة من الطلاب المسجلين، ولكن ما هي المخرجات بعد أربع سنوات من انطلاق المشروع؟ وهل هي تلامس التطلعات وتضاهي حجم الإنفاق؟.
أتصور إن إشراك وزارة التعليم في هذا المشروع الحيوي العملاق خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، فقبل أيام دشن وزير الرياضة مع وزير التعليم مدرسة الموهوبين الرياضية للمرحلة المتوسطة، كمرحلة أولية بحيث تكون الدراسة فيها وفق المنهج الوطني إلى جوار ممارسة الأنشطة الرياضية على أيدي كفاءات متخصصة.
ولكن من الأهمية بمكان أيضًا التركيز على اختيار «الموهوبين» فعلًا، فالحقيقة يسعدني أن تصل الأرقام إلى نصف مليون طالب، ولكن يحقق أهدافي انتقاء الموهوبين فقط، وبالتأكيد أرقامهم لن تكون بهذا الحجم الذي نفقد معه التركيز على الموهوبين المستحقين.
وعلى الجانب الآخر يجب التوسع في الشرائح فالمرحلة المتوسطة مهمة، ولكن الثانوية لا تقل عنها أهمية، كما أن المرحلة الابتدائية تعد مرحلة تأسيس فيجب ألا تُغفل، كذلك فإن الانتشار ضرورة وتحديدًا في المنطقة الغربية والمنطقة الشرقية والمنطقة الجنوبية وكلها مناطق تزخر بالمواهب.
وتتلخص الأهداف من وراء تشييد الأكاديمية في اكتشاف المواهب ثم تطوير وتنمية قدراتها باستخدام أفضل التقنيات والعلوم الرياضية الحديثة لدعم ابتكار وتطوير للموهوبين، ومن خلال هذه الأهداف تنبثق ثلاثة ركائز استراتيجية للمشروع أولها اكتشاف المواهب الرياضية ثم تطويرها، وأخيرًا الريادة في التمييز والابتكار الرياضي.
وشخصيًا أرى أنه كأي مشروع آخر من المفترض أن يكون هناك تقييم دوري لمشروع الأكاديمية بحيث يتضمن تحليل وتفسير البيانات وصولًا إلى النتائج، وهل تصل بنا إلى الأهداف المنشودة والتي دشنت من أجلها الأكاديمية؟ فجيد أن يكون هناك أعداد ضخمة من الطلاب المسجلين، ولكن ما هي المخرجات بعد أربع سنوات من انطلاق المشروع؟ وهل هي تلامس التطلعات وتضاهي حجم الإنفاق؟.
أتصور إن إشراك وزارة التعليم في هذا المشروع الحيوي العملاق خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، فقبل أيام دشن وزير الرياضة مع وزير التعليم مدرسة الموهوبين الرياضية للمرحلة المتوسطة، كمرحلة أولية بحيث تكون الدراسة فيها وفق المنهج الوطني إلى جوار ممارسة الأنشطة الرياضية على أيدي كفاءات متخصصة.
ولكن من الأهمية بمكان أيضًا التركيز على اختيار «الموهوبين» فعلًا، فالحقيقة يسعدني أن تصل الأرقام إلى نصف مليون طالب، ولكن يحقق أهدافي انتقاء الموهوبين فقط، وبالتأكيد أرقامهم لن تكون بهذا الحجم الذي نفقد معه التركيز على الموهوبين المستحقين.
وعلى الجانب الآخر يجب التوسع في الشرائح فالمرحلة المتوسطة مهمة، ولكن الثانوية لا تقل عنها أهمية، كما أن المرحلة الابتدائية تعد مرحلة تأسيس فيجب ألا تُغفل، كذلك فإن الانتشار ضرورة وتحديدًا في المنطقة الغربية والمنطقة الشرقية والمنطقة الجنوبية وكلها مناطق تزخر بالمواهب.