أبدت جماهير فريق الهلال الأول لكرة القدم ثقتهم بالمدرب البرتغالي جورجي جيسوس عبر منصة «إكس»، بعد أن كشف حساب «الرياضية - عاجل» عبر مصادره الخاصة عن أن جيسوس استبعد البرازيلي ماركوس ليوناردو من القائمة المغادرة إلى جدة استعدادًا لمواجهة الأهلي السبت.
ووصف الكثير من الهلاليين قرار جيسوس بـ«الغريب»، على الرغم من ذلك أعادوا في التغريدة ذاتها تجديد الثقة بالمدرب البرتغالي، فيما رأى آخرون أنه كان من الأفضل إبعاد البرازيلي رينان لودي أو السنغالي خاليدو كوليبالي.
من الطرف المتفق مع قرار جيسوس شذى التي كتبت: «أستغرب من القرار لكن أثق بجيسوس»، ومثلها كتب محمد العيسى: «صح تمنيت استبعاد لودي بس بالأخير أشوف استبعاد كوليبالي أفضل ولا نرقع بالمراكز بس جيسوس أبخص»، وعلق فيصل: «ما أقدر أقول إلا جيسوس أبخص.. الشايب كذا مرة يُلجِمْ منتقديه في أفكاره أو اختياراته.. الأهم الفوز بالنقاط الثلاث»، وكتب معجب: «الصدق ما عاد ندري بس الشايب أبخص».
على الجانب الآخر أبدى هلاليون رفضهم استبعاد ليوناردو، مثل واقع رياضي الذي كتب: «أنت تواجه نادي يحمل لاعبين محترفين من الوزن الثقيل بدلًا من تكثيف هجومك بقوة تريح دفاع #الأهلي بمهاجم واحد #ميترو #لودي يوجد بديله #الشهراني #كوليبالي يوجد بديله #البليهي و#تمبكتي أمام الاتحاد #ليوناردو لعب و#كوليبالي غاب فأبدع #الهلال»، ووافقه الرأي عبد الله قائلًا: «الشايب حاقها».
بينما ركز الأهلاويون قبل كلاسيكو السبت على المطالبات بالفوز والحضور مبكرًا من أجل اكتمال التيفو.
وأثنى مغردون على التيفو الأهلاوي المقرر أمام الأزرق العاصمي على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، مثل عادل الزبيدي: «بيكون تيفو جميل ويبهر العالم ولن يكتمل جماله إلا بحضوركم بدري يا ملوك وتعاونكم مع الرابطة في رفع التيفو والتزامكم بالتيشرت الأخضر والشال وفالكم الفوز بإذن الله»، ومثله قال راكان: «التيفو يحتاج فوز تاريخي مسألة تنهزم بعد المباراة وتقول حشرت الهلال ما نبغاها فوز ولا غيره يا جار»، وكتب محمود: «واو واو يا ساتر التيفو يا ملكي لا أوصيكم فوزوا بكرة، الثلاث نقاط مهمة جدًا جدًا وفوزوا بفرق هدفين»، وعدّ وسام أن تنفيذ التيفو صعب قائلًا: «تيفو خيالي ولكن تنفيذه صعب وإن شاء الله ينجح».
وطالب أهلاويون بالفوز والنقاط الثلاث أمام بطل دوري روشن السعودي الموسم الماضي، مثل 17: «الفوز أو الفوز لا خيار ثالث لهما» ومثله قال فهد: «الفوز ولا غيره يا رجال».