أعلن لوكا دي ميو، الرئيس التنفيذي لرينو، أن الشركة قرَّرت إيقاف إنتاج محركات بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، بعد الموسم المقبل لأسباب مالية، لكن فريق ألبين الذي تملكه ليس مطروحًا للبيع.
ودافع دي ميو، في مقابلة مع صحيفة «ليكيب» الرياضية، السبت، عن استراتيجية ألبين ابتداءً من عام 2026، وذلك عندما يعتمد على محركات يقدمها مصنع آخر، مشيرًا إلى أنه على المصنع سيكون على الأرجح مرسيدس، وقال: «رينو تُنفق ما بين 220.5 و275.7 مليون دولار سنويًّا على إنتاج المحركات في ضواحي باريس، في حين أن شراء المحرك من مصنع آخر يكلف أقل من 20 مليون دولار».
وأوضح دي ميو أن المنافسين يتفوقون على رينو، إذ إن مصنعي هيكل السيارة ومحركاتها في بلدين مختلفين، في حين يتخذ الفريق من إنستون بوسط إنجلترا مقرًا له، وتابع: «في إنستون مستقلون تمامًا، اعتادوا العمل تحت ألوان مختلفة، كان من المفترض أن أعيد تجميع كل شيء، لكن كان هذا سيحدث في إنجلترا، هذا صعب، أليس كذلك؟ استعنت بفلافيو برياتوري، رئيس رينو السابق، لإنعاش مشروع فورمولا 1 لا للإشراف على تغيير الملكية، قرأت أنه مكلف بتحضير المشروع لبيع الفريق في نهاية المطاف، هذا غير حقيقي تمامًا، كل أسبوعين أتلقى اتصالات من ممولين وأشخاص يودون دخول فورمولا 1، يعرفون أن الأمر سيكلف أكثر بكثير بعد 2026، لن أبيع، لست غبيًّا، الوجود في فورمولا 1 ضروري لعلامة ألبين، نحن في نادٍ حصري، هذا يضفي مصداقية على العلامة بين مشجعي سباقات السيارات، لا نحتاج المال».
يُذكر أن خطوة إيقاف إنتاج محركات سيارات فريق ألبين ستنهي نحو نصف قرن من تصنيع المحركات في فورمولا 1، التي أسهمت في فوز فرق عدة، منها، ويليامز وريد بول