أصدرت محكمة التحكيم الرياضي، الإثنين، بيانًا صحافيًّا أكدت فيه قبول استئناف الفرنسي بول بوجبا، لاعب فريق يوفنتوس الإيطالي، وتخفيض عقوبة إيقافه من أربعة أعوام إلى 18 شهرًا، بعد أن ثبت أن تناوله المادة المحظورة «لم يكن مقصودًا»، وكان نتيجة لتناوله عن طريق الخطأ مكملًا غذائيًّا وصفه له طبيب في فلوريدا.
وأضاف البيان أن بوجبا لا يبقى معفيًا تمامًا من الخطأ بل كان يجب أن يتعامل بعناية أكبر مع الأمر، لكنها وافقت على تخفيف العقوبة.
إلى ذلك، يستعد بوجبا «31 عامًا» لاستئناف مشواره الاحترافي في مارس المقبل، بعدما كشف الجمعة الماضي عن نجاحه في تخفيف العقوبة الموقعة عليه بسبب المنشطات، وقد يكون بوجبا أحد النجوم البارزين في كأس العالم للأندية لكرة القدم الصيف المقبل بمشاركة 32 فريقًا في أمريكا، في إطار مساعيه إلى تصحيح مساره.
ويتردد أن إنتر ميامي، الذي يضم بين صفوفه ليونيل ميسي، أحد الأندية المهتمة بضم بوجبا، علمًا بأن النجم الفرنسي حضر مباراة للفريق الأمريكي الشهر الماضي.
ومن المنتظر أن يفسخ اللاعب الفرنسي التعاقد مع ناديه الحالي يوفنتوس الإيطالي، الذي يمتد حتى صيف 2026، وذلك بعد نشر محكمة التحكيم الرياضية الدولية «كاس» القرار الرسمي لتخفيف عقوبته، الإثنين.
ويتردد أن اللاعب وناديه الإيطالي اتفقا على أن فسخ التعاقد سيصب في مصلحة الطرفين.
وسيكون بإمكان بوجبا الانتقال إلى نادٍ جديد ابتداءً من يناير المقبل، وقد يكون انتعاشه بدنيًّا مقارنة بلاعبين آخرين يعانون من ضغط المباريات محليًّا وقاريًّا بمثابة ميزة تغري أي منافس بضمه.
وتعرض بوجبا للإيقاف لمدة أربعة أعوام في مارس 2024 بعد إيقافه مؤقتًا في سبتمبر 2023 بعد اختبار إيجابي أثبت تعاطيه مادة منشطة. وتنص اللوائح على أنه بإمكان اللاعب تخفيف العقوبة إذا أثبت أن المخالفة لم تكن متعمدة.
وقال بوجبا، الفائز بكأس العالم 2018، في بيان صدر الجمعة الماضي «انتهى الكابوس أخيرًا، وسيكون بإمكاني مواصلة أحلامي مجددًا».