تبدأ العملية الانتخابية بفتح باب الترشح، ويُتاح للأعضاء تقديم طلباتهم للترشح، ويتطلب ذلك وجود شروط واضحة يجب أن يستوفيها المرشحون لضمان أن كل شخص يسعى لتولي منصبٍ ما هو مؤهل لذلك، و يُعتبر التحقق من أهلية المرشحين خطوة هامة تسهم في رفع مستوى النزاهة والمصداقية في الانتخابات.
بعد الانتهاء من فترة الترشح يتم إعداد بطاقات الاقتراع بشكل دقيق، وتُصمم هذه البطاقات لتكون واضحة وسهلة القراءة، والتي تحتوي على أسماء المرشحين وتفاصيلهم، وتعتمد العملية على نظام الاقتراع السري، مما يوفر للناخبين حرية الاختيار دون أي ضغط أو تأثير خارجي.
تُوضع صناديق الاقتراع في أماكن مرئية بحيث يتمكن الناخبون من وضع بطاقات الاقتراع الخاصة بهم في بيئة شفافة، ويُعتبر وجود مراقبين من اللجنة الانتخابية أثناء عملية التصويت أمرًا ضروريًا، حيث يُشرفون على سير العملية، ويضمنون عدم حدوث أي تجاوزات.
بمجرد انتهاء عملية الاقتراع تبدأ مرحلة فرز الأصوات، وتُجرى هذه المرحلة بشكل علني، ويتم عد الأصوات أمام الحضور، ويُعَدُّ الفرز العلني خطوة مهمة لإعلان نتائج الانتخابات بدقة ليتم التأكد من صحة بطاقات الاقتراع المُستخدمة.
تُعتبر النتائج التي تُعلنها اللجنة الانتخابية نهائية وملزمة، مما يساهم في استقرار النظام الانتخابي، ويعزز من مصداقيته، ويتلقى الأعضاء المعلومات حول النتائج بشكل سريع وواضح ليتيح لهم فهم نتائج الانتخابات، وتقييم العملية بشكل عام.
تسهم هذه الإجراءات في خلق بيئة انتخابية عادلة تعكس آراء الأعضاء، وتُعزز من نزاهة العملية الانتخابية.