محفوف بالأمل يخوض منتخبنا الوطني اليوم مباراة هامة على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة أمام نظيره الياباني في إطار الجولة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 والتي تستضيفها أمريكا والمكسيك وكندا.
بواقعية على الورق وفي هذه المرحلة يتفوق المنتخب الياباني على مستضيفه السعودي، حيث تمكن الساموراي من الفوز في لقاءيه السابقين على الصين والبحرين بسهولة وبجملة من الأهداف وصلت إلى «12» هدفًا دون أن تتلقى شباكه أي هدف، ما يعكس قوته الهجومية الضاربة ومتانة دفاعه، وذلك نتاج طبيعي لاحتراف معظم لاعبيه في الدوريات الأوروبية المختلفة، حيث يلعب إيندو لليفربول وميتوما لبرايتون وتاكي لسوسيداد ومينامينو لموناكو وغيرهم من اللاعبين اليابانيين الذين يبدعون في القارة العجوز.
وفي ظل هذه المعطيات والتطور الكبير في أداء ونتائج المنتخب الياباني ليس من الحكمة بمكان فتح الملعب أمامه، بل الأفضل -والرأي لمانشيني - إقفال المناطق الخلفية واللعب على المرتدات السريعة لاستغلال تقدم المنتخب الياباني المتوقع، والذي عادة ما يفتح الملعب ويبادر بالتقدم والمهم ألّا نجاريه، مع أهمية التنبيه على الظهيرين بعدم الاندفاع للأمام على حساب الجانب الدفاعي وبالذات في الظهير الأيسر الذي يبرز في جهته تاكي اللاعب المهاري والخطير جدًا.
والحقيقة إن المنتخب السعودي لم يظهر بمستواه المعروف في مباراتيه السابقتين حيث تعادل في الأولى، وبالكاد خرج فائزًا في الثانية، ولكن بعيدًا عن كل هذه المعطيات يبقى المنتخب السعودي ثقيل بتاريخه وشخصيته وعناصره، وبجماهيره التي ستزحف عن بكرة أبيها لدعم ومساندة الأخضر الذي أكاد أجزم بأنه رغم الغيابات سيظهر بشكل مغاير عن ذلك الذي ظهر به أمام إندونيسيا والصين وسيكون ندًا قويًا للساموراي، والأمل في أن يخطف نقاط المباراة وأن لم يكن فعلى أقل تقدير الخروج بالتعادل.
هكذا عودنا الصقور عندما يتعلق الأمر بالوطن، عطاء وحماس وتضحيات، فكل التوفيق لمنتخبنا الوطني في مهمته الأهم في طريق المونديال.
بواقعية على الورق وفي هذه المرحلة يتفوق المنتخب الياباني على مستضيفه السعودي، حيث تمكن الساموراي من الفوز في لقاءيه السابقين على الصين والبحرين بسهولة وبجملة من الأهداف وصلت إلى «12» هدفًا دون أن تتلقى شباكه أي هدف، ما يعكس قوته الهجومية الضاربة ومتانة دفاعه، وذلك نتاج طبيعي لاحتراف معظم لاعبيه في الدوريات الأوروبية المختلفة، حيث يلعب إيندو لليفربول وميتوما لبرايتون وتاكي لسوسيداد ومينامينو لموناكو وغيرهم من اللاعبين اليابانيين الذين يبدعون في القارة العجوز.
وفي ظل هذه المعطيات والتطور الكبير في أداء ونتائج المنتخب الياباني ليس من الحكمة بمكان فتح الملعب أمامه، بل الأفضل -والرأي لمانشيني - إقفال المناطق الخلفية واللعب على المرتدات السريعة لاستغلال تقدم المنتخب الياباني المتوقع، والذي عادة ما يفتح الملعب ويبادر بالتقدم والمهم ألّا نجاريه، مع أهمية التنبيه على الظهيرين بعدم الاندفاع للأمام على حساب الجانب الدفاعي وبالذات في الظهير الأيسر الذي يبرز في جهته تاكي اللاعب المهاري والخطير جدًا.
والحقيقة إن المنتخب السعودي لم يظهر بمستواه المعروف في مباراتيه السابقتين حيث تعادل في الأولى، وبالكاد خرج فائزًا في الثانية، ولكن بعيدًا عن كل هذه المعطيات يبقى المنتخب السعودي ثقيل بتاريخه وشخصيته وعناصره، وبجماهيره التي ستزحف عن بكرة أبيها لدعم ومساندة الأخضر الذي أكاد أجزم بأنه رغم الغيابات سيظهر بشكل مغاير عن ذلك الذي ظهر به أمام إندونيسيا والصين وسيكون ندًا قويًا للساموراي، والأمل في أن يخطف نقاط المباراة وأن لم يكن فعلى أقل تقدير الخروج بالتعادل.
هكذا عودنا الصقور عندما يتعلق الأمر بالوطن، عطاء وحماس وتضحيات، فكل التوفيق لمنتخبنا الوطني في مهمته الأهم في طريق المونديال.